قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إننا لا نريد أن نرى عملية تمضي قدمًا في رفح بسبب التأثير الذي قد تحدثه، وهذا ما قاله الوزير بلينكن عدة مرات عندما كان في المنطقة. وأوضح، في بيان رسمى، الخميس، أنه يوجد أكثر من مليون شخص في رفح هذه المنطقة الضيقة، مثل الأشخاص الذين انتقلوا من غزة، والذين انتقلوا من خان يونس، والذين انتقلوا من أجزاء أخرى، وكلهم يزدحمون في رفح وكل تلك المخاوف التي كانت لدينا سابقًا تتزايد عندما تفكر في كيفية القيام بعملية في منطقة لديها تلك الكثافة السكانية. وأضاف: هناك أيضًا مصدر قلق إضافي، هو أن منطقة رفح هى مركز توزيع المساعدات الإنسانية، معظم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لأن هذا هو المكان الذي يتواجد فيه السكان المدنيون، وأيضًا لأن هناك المعبرين الرئيسيين اللذين ظلا مفتوحين منذ أشهر، وبالتالي لا توجد وسيلة لاستبدال تسليم المساعدات الإنسانية عبر رفح ومعبر كرم أبوسالم. وأشار إلى أن معبر رفح بالغ الأهمية لتوصيل الوقود إلى غزة، فعلى سبيل المثال يوجد مستودع للوقود عند معبر رفح على جانب غزة من المعبر، كما أنها كانت أيضًا نقطة الدخول والخروج الأساسية، لدخول عمال الإغاثة الإنسانية إلى غزة والخروج منها، لذلك من المهم للغاية أن يكون هذا المعبر مفتوحًا، وأن يظل مفتوحًا، وسنواصل الضغط من أجل ذلك. وقال إننا نريد للسلطة الفلسطينية أن تكون موحدة في غزة والضفة الغربية وتتولى في نهاية المطاف الحكم في الضفة الغربية. هذا هو ما نريد أن نصل إليه، وبالطبع سيشمل ذلك إدارة معبر رفح، لأنهم سيكونون السلطة الحكومية المسيطرة. وتابع: لقد استولت إسرائيل على هذا المعبر وتسيطر عليه الآن، لذا فإن مسؤولية فتح هذا المعبر والتأكد من أنه يعمل بفعالية الآن هو مسؤولية تقع على عاتق حكومة إسرائيل، ولهذا السبب أوضحنا لهم أنهم بحاجة إلى فتح المعبر في أقرب وقت ممكن للتأكد من إمكانية وصول شحنات المساعدات، والتأكد من أن عمال الإغاثة الإنسانية يمكنهم الدخول والخروج، والتأكد من عدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل أكبر.
