تعيش والدة الطفلين «يوسف محمود، 8 سنوات وخالد محمود، 10 سنوات»، حالة من الحزن الشديد، بعد أن فقدت طفليها في حادث دهس بمنطقة حلوان، حال عبورهما الطريق ناحية الأتوستراد، قالت الأم في التحقيقات «يا ريت السواق كان دهسنى أنا وساب ولادى، صورتهم مش بتفارق خيالى وأنا نايمة وأنا صاحية». ومن جانبها جددت جهات التحقيق في القاهرة حبس السائق 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت النيابة له تهمة دهس أسرة كانت تعبر الشارع في منطقة حلوان، كما خضع المتهم لإجراء تحليل المخدرات لبيان ما إذا كان يقود السيارة المتسببة في الحادث تحت تأثير المخدر من عدمه وقت وقوع حادث الدهس. ودلت التحريات وأقوال الشهود الأولية أن المتهم كان يقود السيارة بسرعة جنونية في منطقة حلوان جنوبالقاهرة، وتصادف مرور أسرة مكونة من الأم وطفلين، وعندما حاولوا عبور الشارع دهسهم المتهم بسيارته وسط حالة من الرعب سيطرت على المارة الذين سارعوا بطلب الإسعاف في محاولة لإنقاذ الأسرة من الموت. وقال شهود العيان في التحقيقات إن المتهم كان يقود السيارة بسرعة جنونية، وهو ما أثبتته كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث، ما أسفر عن دهس الأسرة أثناء عبورها ناحية مدينة الأبطال في حلوان، وتم نقلهم إلى مستشفى حلوان لتلقي العلاج اللازم. وعند وصول الأسرة للمستشفى تبين وفاة الطفلين «يوسف وخالد محمود»، ويبلغ الأول 8 سنوات، والثاني 10 سنوات، حال عبورهما الطريق ناحية الأتوستراد أمام والدتهما التي أصيبت بكسور وكدمات، لم تصدق الأم أنها فقدت طفليها في لحظة بسبب تهور السائق ودخلت في نوبة من البكاء، ثم سقطت على الأرض مغشيا عليها عندما علمت بوفاتهما.