تختطف طائرة، وعلى متنها ركاب من فئات وجنسيات وهويات مختلفة، ويقع على مضيفتين تعملان بها، مهمة التغلب على مهاجميهما وسط مفاوضات ومطاردات مكثفة فى الجو وعلى الأرض، أحداث مشوقة وتشد الأعصاب تستعرضها حلقات The Hijacking of Flight 601 أو «اختطاف الرحلة 601» المستوحى من أحداث حقيقية. حيث يستند المسلسل الكولومبى إلى واقعة اختطاف طائرة تحمل رحلتها الرقم نفسه الموجود فى العنوان وعلى متنها 84 شخصا أقلعت من مطار «بيريرا» بكولومبيا، وانتهت فى الأرجنتين فى رحلة استغرقت 60 ساعة، تخللها الكثير من التوقف والارتباك والعشوائية لتصبح الأطول زمنيا فى تاريخ اختطاف الطائرات فى أمريكا اللاتينية. ويعود صناع العمل إلى حقبة السبعينيات وما اتسمت به من اضطرابات فى أمريكا اللاتينية حيث القلاقل السياسية تجتاح القارة واختطاف الطائرات المدنية من قبل جماعات ترفع لافتات ثورية متطرفة كان سلوكا شبه روتينى. مسلسل «اختطاف الرحلة 601» الكولومبى بدأ عرضه مؤخرا على منصة «نتفيلكس»، بتصنيف +18، وربما يكرر فكرة تقديم عمل تشويقى مثير حول اختطاف طائرة واتخاذ ركابها رهائن كنوع من الإرهاب المتخفى وراء شعارات سياسية لافتة، لكن النظرة الأكثر تعمقا وروية تقدم خطا دراميا أكثر عمقا عن الأمومة وقدرتها كغريزة فطرية على صنع المعجزات. خاصة فيما يتعلق ببطلة المسلسل التى تجسد دور «مونيكا لوبيرا»، مضيفة الطيران التى تعانى من أزمة مادية خانقة، فقدت الزوج والوالدين، ويتعلق فى رقبتها 3 أولاد فى سن سخيفة ومزعجة على الحدود بين الطفولة المتأخرة والمراهقة، تفشل فى التوفيق بين التزاماتها الأسرية ومواعيد العمل الصارمة، فتتعرض للطرد، لكنها تتمسك بآخر حبال الأمل، حين تصعد إلى طائرة مختطفة يطلب خاطفوها المسلحون بالبنادق الرشاشة مضيفة متمرسة بدلا من المبتدئة التى معهم. ويمر الركاب ورواد الرحلة بمواقف عصيبة فى اختبارات قاسية لإنسانيتهم، منها امرأة حامل على وشك الوضع، لا تجد طبيبا ليساعدها، بينما تضطر للجوء إلى أحد الركاب ممن درس الطب 4 أعوام فقط، ولم يكمله، وتساعدها مضيفة الطيران «مونيكا» بعدما تكسب ثقتها. The Hijacking of Flight 601 اختطاف الرحلة 601 يعرض بتصنيف +18. بطولة: مونيكا لوبيرا، أنجيلا كانو، كريستيان تابان. التأليف: بابلو جونزاليس، سى إس برنس. منصة العرض: NETFLIX
