شهدت الساعات الماضية تداول التأثيرات الضارة للقاح فيروس كورونا الذي انتجته شركة أسترازينكا العاملية، وذلك بعد أن قدم بعض المستخدمين دعاوي قضائية بلغ عددها 51، ضد الشركة المنتجة نتيجة تضررهم من التعرض لآثار جانبية خطيرة نتيجة تلقي اللقاح. وفي أول تعليق للصحة على حقيقة خطورة لقاح كورونا المقدم من شركة أسترازينكا والذي تلقاه العديد من الأشخاص في مصر، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف من سنة 2021، وهو نادر جدا، إذ يبلغ ثلاثة حالات من كل مليون ونسبة حدوثة بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم، عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه، ولهذا لم توص أي من الجهات الصحية الدولية أو المحلية بإيقاف أو منع التطعيم، وإنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة. وأضاف أن الفيروس نفسه أخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات، فاحتمال حدوث جلطات مع كوڤيد تساوي تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم. كما أشار إلى أن احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة، كما لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.