استشهد شابان وأصيب 3 آخرين، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب ومدينة طوباس فى الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة. وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب عصام شحماوي (22 عاما) جراء إصابته- بالرصاص الحي في الرأس، الذي أطلقته تجاهه قوات الاحتلال في مخيم الفارعة، موضحة، أن طواقمها في طوباس تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي، مشيرة إلى نقلهم إلى مستشفى طوباس التركى. بينما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اعتقال الاحتلال مسعف من داخل سيارة إسعاف تابعة لها أثناء نقل أحد المصابين من داخل مخيم الفارعة بطوباس. كانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة بمدينة طوباس بعدة آليات انطلاقا من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من المدينة مرورا ببلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكرى. وبالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، شهد سماء مخيم الفارعة ومحافظة طوباس بشكل عام تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة. ونشرت قوات الاحتلال القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم يتخللها انفجارات قوية. وأفادت كتائب شهداء الأقصى، بأن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الفارعة «بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة». وفى سياق متصل، اغتالت قوات الاحتلال، المقاوم من كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، محمد عمر حمزة دراغمة بعدما أطلقت النار تجاه سيارة كان يستقلها أثناء اقتحامها مدينة طوباس، بينما قالت جمعية الهلال الفلسطيني، إن طواقمها في طوباس استلمت الشهيد من السيارة المستهدفة في طوباس بعد تركها من جيش الاحتلال قرب مفرق طمون. ونعت حركة حماس، الشهيد، مؤكدة أن دماء الشهداء في الضفة وغزة وكل فلسطين ستكون الوقود الذي سيحرق «الصهاينة» ويحطم أوهامهم بالبقاء على هذه الأرض «المباركة». يشار إلى أن والد الشهيد هو قيادى بحركة حماس واستشهد داخل السجون الإسرائيلية في نهاية أكتوبر الماضى عقب اعتقاله من قوات الاحتلال الإسرائيلى بعد عملية «طوفان الأقصى».
