أكد الدكتور محمد مجدي أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع تنسيقية الحوار الوطنى أكبر رد على مروجي الشائعات والأكاذيب حول عدم نية الحكومة تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، كما يؤكد جدية الدولة المصرية في تحويل نتائج الحوار لمشروعات وقرارات على أرض الواقعع، لافتا إلى أن تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من جلسات الحوار الوطنى يوضح أهمية توافق الرؤى بين جميع الأطراف ويعطى دفعة لكافة القوى السياسية بمزيد من المشاركة بالأفكار والرؤى خلال الجلسات المقبلة. وأضاف «مجدي»، أن الحوار الوطنى نتج عنه حوالي 135 توصية في مختلف المجالات خلال المرحلة الأولى، بجانب الكثير من التوصيات التي خرجت من جلسات المرحلة الثانية فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي والتي استهدفت في المقام الأول تجاوز الأزمة الراهنة، وتخفيف الأعباء على المواطنين، من خلال الاستعانة بخبراء ومتخصصين يستطيعون رسم خريطة للعبور من الأزمة الاقتصادية بطرق علمية ممنهجة. وأشار أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن هناك اهتمام كبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار توحيد مختلف الأطياف والأفكار في المجتمع على طاولة واحدة لإيجاد حلول والعمل على قدم وساق على أولويات العمل الوطني، لافتا إلى أن صياغة هذه التوصيات بصورة نهائية يبرهن على قدرة هذا الحوار على تناول أطراف المشكلة من جذورها والذي تزامن مع تفاعل أعضائه مع الشارع المصرى لرصد معاناة المواطنين في كافة الملفات الشائكة من أجل الوصول إلى حلول علمية وسريعة يمكن تطبيقها بشكل عملي. وأوضح «مجدي»، أن الرئيس السيسي بث في قلوب الجميع روح التعاون والتشاركية من أجل أن يسعى الجميع في تنمية وتطوير البلد وإزالة أي عوائق أمام التطوير، خاصة أن الحوار الوطنى هو حوار مستمر ولم يكن مرتبط بحدث ووقت معين، وهو ما يعزز ثقة المشاركين والرأى العام في تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، ويساهم في تعزيز المشاركة بين كافة القوى السياسية بجلسات الحوار التي ستنطلق خلال الفترة المقبلة لمناقشة مزيد من القضايا التي تهم المصريين.
