هاجم رئيس وزراء إسكتلندا، حمزة يوسف، الحكومة والمعارضة البريطانية جراء تعاملهم مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، بقوله :«إن عليهما أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال بغزة»، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وطالب رئيس الحكومة الاسكتلندية عبر حسابه على منصة «إكس» بوقف فورى لإطلاق النار بغزة. Keir Starmer & Sunak's unwillingness to call for an immediate ceasefire will never be forgotten، nor forgiven. The UK Government & Labour Opposition should hang their heads in shame as we witness a massacre that is killing thousands of women & children in front of our very eyes. https://t.co/fhVa2vfHwE — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) February 12، 2024 ويشار إلى أن «يوسف» طالب مرارا بوقف العدوان الإسرائيلي ضد غزة، كما نفى في وقت سابق أن اسكتلندا أوقفت تمويلها لوكالة الأونروا على خلفية المزاعم الإسرائيلية التي اتهمت فيها فيها موظفى الوكالة بالمشاركة في «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي. العدوان على غزة وكثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته ضد مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذى يتواجد بها أكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين الذين تركوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلى على مناطق متفرقة بالقطاع. واستشهد نحو 67 فلسطينيا في مدينة رفح جراء استهداف الاحتلال لمخيمات ومساجد المحافظة، والتى تأوى نازحين، بينما ذكرت تقارير إعلامية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 70 شهيدا. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال «الإسرائيلى» ارتكبت خلال 24 ساعة 19 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 164 شهيدًا و200 جريح، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ العدوان الإسرائيلى إلى 28 ألفًا و340، إلى جانب 67 ألفًا و984 جريحًا بإصابات متفاوتة منذ السابع من أكتوبر الماضى. ولفتت إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفى الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى من الوصول إليهم. وفى جنوب القطاع، شن طيران الاحتلال الحربى عدة غارات على مناطق جنوب مدينة خان يونس، مكونة من أحزمة نارية ضد المدينة، وأجبرت قوات الاحتلال النازحين في مدرسة سهام بالمدينة على الخروج منها عقب إطلاقها القذائف على المدرسة. وواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه ضد مستشفيات المدينة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن 7 مواطنين استُشهدوا نتيجة القصف الإسرائيلى، فيما أُصيب 14 آخرون من الطواقم الطبية والنازحين برصاص الاحتلال بساحات مجمع ناصر. وتابع «القدرة» أن الاحتلال يستهدف المتواجدين بساحات مجمع ناصر الطبى بالرصاص الحى، مشيرًا إلى أن المتواجدين لا يستطيعون التحرك. كما تطرق إلى أوضاع المجمع الطبى بقوله إن الأسقف المعلقة سقطت في أقسام المبيت والعمليات نتيجة الانفجارات المحيطة بمجمع ناصر الطبى، إلى جانب نفاد الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين في المجمع. وفى وسط القطاع، استُشهد 15 فلسطينيًّا من عائلة القهوجى جراء قصف الاحتلال لهم وهم نائمون في منزلهم في منطقة دير البلح، كما استهدفت مدفعية الاحتلال أراضى أبوحجير شمال مخيم البريج. وفى شمال القطاع، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب ساحل بحر الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، بينما فتحت نيران رشاشاتها تجاه شاطئ بحر غزة. وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أنه بعد انسحاب الاحتلال من حيى تل الهوا والرمال، تم انتشال 100 جثمان لشهداء قُتلوا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلى.