طرح الأسبوع الماضي فيلم «ليلة العيد» بطولة النجمة يسرا في دور العرض وحقق الفيلم مجموع إيرادات منذ طرحه 400 ألف جنيه، وتدور الفكرة الأساسية للفيلم حول المشاكل التي تواجه المرأة في المجتمع المصري وناقش الفيلم 7 قضايا مهمه تخصها في حدث واحد وهو ثورة النساء على الأوضاع التي تتعرض لها في حياتها منذ الطفولة. وترصد «المصري اليوم» القضايا التي ناقشها فيلم «ليلة العيد»: 1-منع النساء من الميراث في الصعيد وضح الفيلم مشكلة عدم حصول السيدات في الصعيد على الميراث، حيث جسدت الفنانة سميحة أيوب دور امرأة صعيدية قاطعت أهلها بسبب منعها من الميراث وسافرت من الصعيد إلى القاهرة للعيش وحدها ورفضها الرجوع إلى قريتها 2-زواج القاصرات ناقش الفيلم مشكلة زواج البنات في سن صغير في الأرياف، وجسدت الفنانة سلوي عثمان دور ام لجأت هي وزوجها لزواج ابنتهم في سن 14 لرجل اكبر منها في العمر بسبب الفقر وعدم القدرة على الإنفاق على بناتهم . 3- ختان الإناث ركز الفيلم على مشكلة ختان الإناث لأسباب إجتماعية ناتجة عن الجهل، جسدت الفنانة نجلاء بدر دور الأم التي لاتريد أن تعرض بنتها لعملية الختان ولكن يوجد عليها ضغوط من زوجها الفنان محمود حافظ ووالدة زوجها الفنانة عارفة عبدالرسول . 4- نظرة المجتمع ناقش الفيلم مشكلة نساء لديهم مواهب فنية ورياضية ولا يستطيعون تحقيق حلمهم بسبب نظرة خاطئة من المجتمع المصري، جسدت الفنانة يسرا اللوزي دور بطلة رفع اثقال تريد المشاركة مع المنتخب في الأوليمبياد لكن والدها ( الفنان سامي مغاوري ) يمنعها بدافع أن رفع الأثقال رياضة رجالية، وجسدت الفنانة هنادي مهنا دور فتاة تحلم بأن تصبح مغنيه لكن يمنعها اخوها بسبب نظرة المجتمع الخاطئة تجاه المغنيات . 5- العنف ضد المرأة وضح الفيلم مشكلة العنف الذي يتعرض له النثاء من قبل أزواجهم بدافع الغيرة، جسد الفنان أحمد خالد صالح دور الزوج الذي يعنف ويتعدي على زوجته ( الفنانة ريهام عبدالغفور ) بدافع الغيرة . 6-التعصب الديني ضد المرأة ناقش الفيلم مشكلة زواج النساء من رجل يملك معتقدات دينية متعصبة، جسدت الفنانة عبير صبري دور المرأه المتزوجة من رجل متعصب دينيا يفرض عليها ملابس معينة ويمنعها من ممارسة أنشطة أخرى بدافع الحرمانية.
