أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، عن ارتفاع قتلاه إلى 102 جندى منذ بدء التدخل البرى فى قطاع غزة. وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هجاري، فى بيان، اليوم، مقتل 5 من جنوده خلال 24 ساعة جراء المعارك الدائرة فى غزة، وبالإعلان عن الحصيلة الجديدة، يصل إجمالى قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى 425 جنديا، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلى إلى أن من بين قتلى جيش الاحتلال ابن شقيقة رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال السابق، جادى أيزنكوت، والذى قتل نجله الجمعة الماضي خلال المعارك الدائرة فى غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية. فى المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، عن استهداف مقاتليها لقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلى، متحصنة داخل أحد المبانى غرب مخيم جباليا بشمال القطاع، بواسطة «قذيفة أفراد»، مشيرة إلى استهدافها قوة إسرائيلية «خاصة» راجلة بعبوة أفراد «رعدية» بالمخيم. وأضافت «القسام»، فى بيان، اليوم، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافاة» بواسطة «قذيفة الياسين 105»، فى تل الزعتر شمال قطاع غزة. كانت «كتائب القسام»، قد أعلنت، أمس السبت، عن إجهازها على جنود قوتين خاصتين تابعتين لجيش الاحتلال فى كمينين فى غزة، قائلة: «وقوع قوتين خاصتين إسرائيليتين فى كمينين فى حى الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة فى مدينة غزة». من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، إنها قصفت تجمعات عسكرية إسرائيلية لتجمعات عسكرية إسرائيلية فى محيط موقع بوابة «النمر» فى محور التقدم شرق المنطقة الوسطى بوابل من قذائف الهاون، مشيرة إلى استهدافها تجمعات أخرى لجيش الاحتلال بمحيط المركز الثقافى فى محور التقدم شرق خان يونس جنوب القطاع بوابل من قذائف الهاون. كما أوضحت سرايا القدس فى بيان، عن خوض مقاتليها، مساء أمس السبت، اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية كانت متحصنة فى منزل بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضاد للأفراد فى محاور التقدم شمال شرق خان يونس جنوب القطاع. وأصيب نحو 5 آلاف من جيش الاحتلال الإسرائيلى، من بينهم 2000 تم الاعتراف رسميًا بأنهم معاقون، هو الرقم الذى كشفته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، وأشارت إلى أن مركز التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية يستقبل بشكل يومى 60 إصابة غالبيتها إصابات خطرة جراء المعارك الدائرة فى غزة. ونقلت الصحيفة عن رئيسة قسم إعادة التأهيل بالوزارة، ليمور لوريا، قولها: «لم نمر قط بأى شىء مماثل لهذا.. أكثر من 58% من الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة فى اليدين والقدمين، بما فيها تلك التى تتطلب عمليات بتر». وتابعت لوريا: «نحو 12% منها عبارة عن إصابات داخلية (الطحال والكلى وتمزق الأعضاء الداخلية)»، مشيرة إلى وجود إصابات فى الرأس والعين، ونوهت إلى أن «هناك نحو 7% مصابون نفسيًا، وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة، لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب أيضًا مصاب نفسيًا، وأيضًا لأن الإصابات النفسية يتم اكتشافها دائمًا بعد أشهر أو أكثر من الحرب». كان موقع «هيئة البث الإسرائيلية» أعلن، الأسبوع الماضى، عن إصابة أكثر من 100 جندى بالعمى، إما جزئيًا وكليًا، جراء انفجارات ناجمة عن المعارك بشمال القطاع. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلى ضد قطاع غزة، تتكتم سلطات الاحتلال بشكل غير مسبوق عن خسائرها البشرية، ووصل إجمالى قتلى الاحتلال منذ السابع من أكتوبر إلى 420 جنديًا وضابطًا، من بينهم 97 منذ إعلانها عن الحرب البرية ضد القطاع.
