أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنها استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة. فيما قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، السبت: «بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية». نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بعد تعثرها اليوم. وسيتم استكمال تنفيذ المرحله الثانية من الصفقه اليوم كما كان مقررا لها. وقالت وكالة رويترز إن تدخلا مصريا ساهم بحل أزمة تأخير صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل. كان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، قد صرح بأن كتائب القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين لديها بسبب خروقات ارتكبها الاحتلال في تنفيذ بنود الهدنة وبعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم، والخروقات حول إدخال الشاحنات إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحاليًا هناك اتصالات عبر الوسطاء لمعالجة الخروقات وإنهائها. وعلى إثرها، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حماس، بضرورة المضي قدما في إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة بحلول منتصف الليل. وقالت سلطات الاحتلال إنه في حال عدم المضي قدما في إطلاق سراح المحتجزين فإنها ستعود إلى القتال.