قال وزير الدفاع فى حكومة الاحتلال، يوآف جالانت، إن قواته ستتوصل لتحرير المحتجزين وستظهر قوتها للعالم. وأضاف فى مؤتمر صحفى، مساء الأربعاء، أن «نهاية هذه الحرب يجب أن تكون عبر تفكيك حماس وإعادة المحتجزين»، على حد قوله. وأشار جالانت إلى أنهم «ملتزمون بتفكيك حماس كهيئة عسكرية وبإعادة جميع المحتجزين». وزعم أنه فى كل خطوة يتقدمون بها فى قطاع غزة يقتربون أكثر من إمكانية تحرير المحتجزين. وقال جالانت إن العمليات الحربية قاتلة وتحقق هدفين هما: «تفكيك حماس عسكريًا وتقريب التوافق على اتفاق لاستعادة المحتجزين». واعتبر جالانت أن الصفقة الحالية أفضل بكثير مما عُرض عليهم قبل أسبوع. من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه يشعر بالألم والقلق الذى تعيشه عائلات المحتجزين فى غزة. وأضاف نتنياهو فى مؤتمر صحفى، مساء الأربعاء، أن تل أبيب تعمل بلا توقف من أجل إعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل حماس تهديدًا لها، على حد قوله. وتابع: «بإمكاننا فى هذه المرحلة تحقيق هدف إطلاق سراح النساء والأطفال، وهذا واجب بالنسبة لنا». وأشار نتنياهو إلى أن «إعادة المحتجزين مهمة مقدّسة، لكن لا يمكن تحقيق هذا الهدف دائمًا بوسائل عسكرية». وأكد أن تل أبيب تستغل كل فرصة ممكنة لإعادة المحتجزين فى غزة، مشيرًا إلى أن الصفقة لن تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضالعين فى قتل مستوطنين، وأن الهدنة لا تتضمن عبورًا من جنوب القطاع إلى شماله. وبيّن نتنياهو أن الصليب الأحمر سيُسمح له بزيارة المحتجزين المتبقين فى غزة. وشدد رئيس وزراء الاحتلال على أن الحرب متواصلة حتى تحرير كل المحتجزين و«القضاء على تهديد حماس». وكشف نتنياهو أنه طلب من الموساد العمل ضد قادة حماس أينما هم.
