استقبل الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، الدكتور احمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور السيد العقدة، والدكتور وائل الدرندلي، أعضاء مجلسى إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية. وأضاف رئيس الجامعة أن المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي من أهم الركائز الاساسية في تقديم خدمة صحية متميزة لأبناء محافظ المنوفيةوالمحافظات المجاورة حيث تقدم المستشفيات الجامعية منظومة علاجية متكاملة قائمة على خبرات اعضاء هيئة التدريس إلى جانب مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى في وسائل التشخيص والعلاج، وبرامج طب الأسرة ومكافحة العدوى. وأشار رئيس الجامعة إلى أن مستشفيات جامعة المنوفية تضم 22 قسم موزعة على 5 مستشفيات هي مستشفى الطوارئ والحالات الحرجة، المستشفى الرئيسى، المستشفى التخصصي، مستشفى علاج الأورام، مستشفى منشأة سلطان وتضم كوادر طبية متميزة. وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تمتلك مراكز طبية متميزة مثل معهد الكبد القومي بالجامعة من اوائل المستشفيات التي بدأت بزاعة الكبد في مصر منذ علم 1991 ويضم العديد من العيادات المتخصصة بطاقة استيعابية 350 سرير إلى جانب معهد علاج الأورام الذي يتولي منذ إنشاء خدمة تشخيص وعلاج مرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة. واشاد رئيس الجامعة بما توفره الهيئة من خدمات وبرامج تدريبية، وورش عمل وندوات لتنمية مهارات وقدرات العاملين بالقطاع الصحي على تطبيق جودة الرعاية الصحية. ومن جانبه أكد الدكتور .أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تضافر جهود جميع الشركاء من أجل نجاح منظومة الصحة الجديدة من خلال توفير رعاية صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية وأهداف رؤية مصر 2030، مشيدا بالدور الرئيسي لجامعة المنوفية ومستشفياتها بالمنظومة الصحية والنموذج الفريد الذي تقدمه لوحدات الرعاية الأولية واعرب عن سعادته بالارقام والاحصائيات الخاصة بالخدمات التي تقدمها مستشفيات ومعاهد الجامعة المنوفية، مثمنا التعاون القائم بين الجهاز التنفيذي لمحافظة المنوفية وقيادات الجامعة من أجل توفير خدمات صحية لائقة لأبناء المحافظة بالإضافة إلى المرضى المترددين على المستشفيات من المحافظات المجاورة، فضلًا عن حرصهم على إقامة المشروعات الصحية الجديدة وبالمواصفات العالمية، وهو ما ينعكس في سبل التعاون المشترك مع الهيئة خلال الفترة المقبلة في اطار الاستعداد لحصول المنشآت على الاعتماد وفقاً للمعايير الوطنية الصادرة عن الهيئة لتقديم خدماتها في اطار الاسراع من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
