قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن جيش الاحتلال يرفع شعار كل يوم كذبة، والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خرج بأكذوبة جديدة وتمثيلية سمجة يستخف فيها بالرأي العام وبالعالم أجمع، إذ قال بأن المكان الذي يقف فيه وهو قبو مستشفى الرنتيسي للأطفال، والمخصص للأطفال لا يسما المصابين بالسرطان والأمراض المزمنة، يحتوي على مقرات للمقاومة. وأوضح حمدان في مؤتمر صحفي، عقده، اليوم الثلاثاء، أن متحدث جيش الاحتلال تحدث عن نفق وهو يعرض قبوا للمستشفى وهو قبو رسمي وجزء من المبنى يعرفه الناس ويستخدم لأغراض العمل في المستشفى وكأنه اكتشف العجلة، ويتحدث عن وجود حمام ودورة للمياه ومطبخ فيه وكأنه يكتشف شيئا جديدا، مؤكدا أن وجود هذه الخدمات في طابق إداري هو أمر طبيعي. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتحدث عن وجود حفاضات ملابس أو زجاجات رضاعة في مسشتفى الأطفال وكأنه اكتشف شيئا غريبا، مضيفا أنه «يلجأ إلى هذا المستشفى آلاف النازحين فمن الطبيعي أن تجد شيئا مما بقي منهم، وليس أوقح من الكذب في أن يقف، مشيرا إلى لوحة كهربائية يعرف الجميع أنها لشبكة كهرباء واتصالات، ثم ينظر إلى نفق، يعرف كل من رآه أنه ليس نفقا ولكن بئرا لشبكة اتصالات وإنترنت تخدم المنطقة السكنية التي يتواجد فيها المستشفى بأسرها». وأضاف أن هذا المدعي يضع صورة لجدول لأيام الأسبوع لا شيء فيه سوى ما وضعه اللاجئون والنازحون للمشفى يعدون أيام العدوان يوما بيوم ويسجلون هذه الأيام حتى لا تفر من ذاكرتهم أية لحظة من لحظات العدوان القاسية، ويختم بعد ذلك بدراجة نارية وهذه الدراجة في غزة منها عشرات آلاف الدراجات لكن عرضها هنا واعتبارها جزءا من العملية العسكرية المدعاة إنما يكشف الحالة النفسية لهذا الجيش المهزوم، هو الجيش الذي لا يمكن أن يعالج هزيمته شيء بعد الذي رآه من أبطال المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي. ولفت إلى أن الصورة لحواسب آلية يجمعها من أروقة المستشفى وغرف الممرضات وبعض العتاد المجموع من الميدان في محاولة ساذجة ليقول إن هذا كان مقرا للعمليات أو القيادة عند كتائب القسام. واستطرد: أن الاحتلال إذ يتحدث عن مقرات قيادة وغرف تصنيع ومقرات تحكم، ثم تكون أدلته حفاضات للأطفال ومطبخا ودورة مياه وستارا على الجدار، وجدولا عليه تواريخ لا عجب أن لا يصدقه أحد بل أن الإسرائيلين حولوا ما عرضه هذا المدعي إلى مادة للسخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي.