أنهت طالبة، في العقد الثاني من عمرها، حياتها شنقًا بإيشارب داخل الشقة سكنها في منطقة شهر العسل غربي الإسكندرية، فيما أشارت التحريات إلى تركها رسالة تؤكد انتحارها بسبب خلافات أسرية. تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة يفيد بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة بانتحار فتاة داخل الشقة سكنها بعقار بمنطقة شهر العسل، دائرة القسم. انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص والمعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي، ووجود جثمان قاطنتها «ن.ر»، 20 سنة، طالبة، معلقة بقطعة من القماش «إيشارب» ملفوف حول رقبتها وطرفه الآخر مثبت أعلى دولاب غرفة النوم. وبمناظرة الجثة تبين أنها ترتدي كامل ملابسها ووجود حز دائري غير مكتمل حول الرقبة ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى. وبسؤال والدتها، مقيمة بذات العنوان، أيدت ما جاء بالفحص، وعللت انتحار ابنتها لوجود خلافات أسرية، مشيرة إلى أن ابنتها تركت رسالة تفيد بإقدامها على الانتحار كتبت فيها «ريحتكم مني» لمرورها بحالة نفسية، ولم تتهم أحدا. جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى العجمي العام، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة. وبالعرض على النيابة العامة كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
