قالت وزارة خارجية هندوراس، اليوم، إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب ما وصفته بانتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة. ونددت عدد من الدول في أمريكا اللاتينية بسلوك إسرائيل في عدوانها على غزة، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى. وقطعت حكومة بوليفيا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كما سبق وأدان الرئيس البوليفي لويس آرسي، في السبت 21 أكتوبر، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة القصف الذي طال المستشفى الأهلي «المعمداني» في غزة. الأمر لم يتوقف على بوليفيا فقط، واستدعت كل من كولومبياوتشيلي سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور بسبب الغارات الإسرائيلية على غزة. وقال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عبر منصة «إكس» الثلاثاء الماضي: «قررت استدعاء سفيرنا في إسرائيل للتشاور إذا لم توقف إسرائيل المذبحة ضد الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من أن نكون هناك». وقالت وزارة الخارجية التشيلية، في بيان الثلاثاء الماضي: «نظرا للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، قررت حكومة تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور».