شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر كلايمثون الذى تتم إقامته تحت رعاية وزارة البيئة، وهيئة التعاون الدولى الألمانى بمصر، وذلك تحت عنوان «كلايمثون صعيد مصر- نحو توطين الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ مصر 2050»، فى ظل دور البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة لرفع الوعى البيئى بقضايا البيئة وتغير المناخ بين فئات المجتمع خاصة الشباب. ومن جانبه أعرب نائب محافظ قنا، عن سعادته بالمشاركة فى النسخة الثانية من مؤتمر «كلايمثون» فى ظل حرص محافظة قنا على رفع الوعى البيئى لدى الشباب للتوعية بمخاطر الإدارة غير السليمة للمخلفات وتأثيرها على التغيرات المناخية، حيث أن تغير المناخ يعد من أهم القضايا التى تحظى باهتمام مصر بسبب التهديدات التى تفرضها آثار التغيرات المناخية على التنمية المستدامة والتى تؤثر على خطط التنمية والأمن الغذائى وتوافر المياه ومن ثم تؤثر على الأمن القومى للدول. وأضاف أن مؤتمر الكلايمثون يعد حدث عالمى يقام سنويا حول العالم فى نهاية شهر أكتوبر من كل عام، ويقام هذا العام بمحافظة قنا لأول مرة على مستوى محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد افكار وحلول ابتكارية للحد من التلوث ورفع الوعى البيئى والمناخى فى مجال المخلفات من خلال محاور المسابقة بين الشباب المشارك والتى تضم إدارة المخلفات، الاقتصاد الدوار، والاستدامة وغيرها، كما يعد المؤتمر فرصة لربط مخاطر الإدارة الغير سليمة لمنظومة المخلفات بحجم انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى للحد من مخاطرها. وتابع عمر أن محافظة قنا اتخذت خطوات جادة نحو التحول إلى نموذج تنموى مستدام يتسق مع جهود المحافظة على البيئة ومواجه تغير المناخ وقد كان السبق للمحافظة فى تنفيذ المشروعات صديقة البيئة حيث تم إنشاء وحدة إنتاج البيوجاز والسماد العضوى من المخلفات العضوية لمحطة الألبان بمشروعات الأمن الغذائى التابعة للمحافظة، كما أعطت المحافظة أهمية للمشروع القومى للتحول نحو زراعة محصول قصب السكر باستخدام أسلوب شتلات بالأنسجة ونظام الرى بالتنقيط. جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤن البيئة وتنمية المجتمع، وسوسن العوضى الممثل الرسمى لكلايمثون فى مصر، والدكتورة سهير مراد كبير استشارى التعاون الدولي، والدكتور هانى احمد بكلية هندسة جنوب الوادى، والمهندس محمد نصر مدير عام البيئة، ووفد من وزارة البيئة وهيئة التعاون الدولي، وخبراء التغيرات المناخية، وعدد من الطلاب المشاركون من جامعات جنوب الوادي، وأسيوط، وسوهاج والأقصر.
