في تدوينة له عبر موقع أكس (تويتر سابقًا) في وقت متأخر من ليلة السبت، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعاءات سابقة بأنه لم يتم تحذيره من قبل قادة أمنيين بشأن هجوم وشيك لحماس، وادعى أن جميع قادة الأمن أكدوا له باستمرار أنه تم ردع حماس، مما أثار انتقادات حادة حول المحاولة الواضحة لإلقاء اللوم عليهم والتهرب من المسؤولية عن الكارثة. ثم قام بنيامين نتنياهو بحذف التدوينة بعد حوالي تسع ساعات، وكتب اعتذارًا عنها بعد فترة وجيزة. نتنياهو يعتذر عن إلقاء اللوم على المسؤولين وكتب نتنياهو في التدوينة المحذوفة التي تم نشرها بعد ساعات من عقده مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس: «خلافا للادعاءات الكاذبة: لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا حماس الحربية». وأضاف: «على العكس من ذلك، فإن جميع المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس المخابرات العسكرية ورئيس الشاباك، قدّروا أن حماس تم ردعها وتبحث عن تسوية، وقد تم تقديم هذا التقييم مرارا وتكرارا إلى رئيس الوزراء والحكومة من قبل جميع قوات الأمن وأجهزة المخابرات، حتى اندلاع الحرب». وبعد حوالي ساعة من حذفه لهذا المنشور، صباح الأحد، نشر نتنياهو اعتذارا، وكتب: «لقد كنت مخطئا. الأشياء التي قلتها بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن تقال، وأنا أعتذر عن ذلك». معلنا دعمه الكامل لجميع رؤساء الأجهزة الأمنية. טעיתי. דברים שאמרתי בעקבות מסיבת העיתונאים לא היו צריכים להיאמר ואני מתנצל על כך. אני נותן גיבוי מלא לכל ראשי זרועות הביטחון. אני מחזק את הרמטכ״ל ואת מפקדי וחיילי צה״ל שנמצאים בחזית ונלחמים על הבית. יחד ננצח. — Benjamin Netanyahu- בנימין נתניהו (@netanyahu) October 29، 2023 هجوم على نتنياهو بعد محاولته التنصل من المسئولية وحلل البعض أن تغريدة نتنياهو الذي تم حذفها كان يلقي باللوم فيها على المسؤولين الأمنيين عن الإخفاقات التي أدت إلى اختراق 7 أكتوبر بدلا من تحمل المسؤولية بنفسه، وهو ما أثار انتقادات حادة صباح الأحد، بما في ذلك من داخل حكومته الطارئة. وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الذي رفض الانضمام إلى حكومة الطوارئ، قائلًا إن «نتنياهو تجاوز الخط الأحمر الليلة وعليه الاعتذار». بينما قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي يعتبر حليفا وثيقا لنتنياهو، صباح الأحد، لإذاعة «كان» العامة، إن «المسؤولية هي شيء تتحمله في بداية عملك، وليس في منتصف الطريق».
