استُشهد عشرات المواطنين في غزة، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، إثر قصف صاروخي من طائرات حربية إسرائيلية، على أحياء سكنية في العديد من المناطق بقطاع غزة، والذي يعد الأعنف والأكثر جنونا منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري. وأفادت مصادر طبية في غزة، اليوم السبت، بأنه استشهد أكثر من 25 مواطنا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف إسرائيلي مكثف وسط قطاع غزة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، ولا زال هناك العشرات من المفقودين تحت الأنقاض، مضيفة: أن عدد من المصابين وصلوا إلى المستشفى الاندونيسي، إثر قصف منزل مأهول في مخيم جباليا وفق ما نقلت وكالات أجنبية وعربية. بينما تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق عدة شرق قطاع غزة. يذكر أن العدوان وصل يومه ال23، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، منذ أمس، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصف، للإبلاغ عن حالة إسعافية. فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن توسيع التوغل البري منذ الليلة الماضية في قطاع غزة، بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف كافة المناطق. وتركز قصف طيران الاحتلال على بيت حانون وبيت لاهيا، وجباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على المناطق ذاتها، كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيي الشفاء غرب مدينة غزة والأندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيطهما. وتعرضت مناطق شمال غرب مدينة غزة لسلسلة غارات، بالتزامن مع قصف مكثف من زوارق الاحتلال الحربية لوسط مدينة غزة. وتجاوزت حصيلة الشهداء 7300 شهيد، 70% منهم من الأطفال والسيدات والمسنين، بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 18567 مصابا.