بدأ مجلس إدارة نادي الزمالك، بقيادة حسين لبيب، مهمة قيادة القلعة البيضاء ل 4 سنوات محملًا بطموح عشاق الفارس الأبيض في الوطن العربي. الزمالك عانى خلال السنوات الأخيرة من أزمات كبيرة أبرزها هدد الاستقرار المادي والوضعية القانونية للمجلس السابق فضلًا عن التراجع الفني وتوديع المسابقات القارية مبكرًا. وسيتعين على قائمة حسين لبيب التي عبرت بالكامل إلى غرفة مجلس الإدارة، تحقيق طموح النادي وحل أبرز الملفات الشائكة. رسم علاقات جديدة مع أطراف اللعبة دخل النادي الزمالك خلال ولاية مرتضى منصور في خلافات كبيرة مع الغريم التقليدي النادي الأهلي، واللجنة الأوليمبية واتحاد الكرة، فضلًا عن دوائر وجهات خارج كرة القدم. وتدرجت الخلافات من التراشق اللفظي إلى ساحات المحاكم والتي انتهت بحبس من يحمل صفة رئيس الزمالك لمدة شهر وعزله لاحقًا. البداية جاءت مبشرة بعدما استقبل حسين لبيب تهنئة الأهلي بحفاوة بالغة مؤكدًا توجيه دعوة ل محمود الخطيب ومجلسه لزيارة ميت عقبة. الفريق الأول سيحسم مجلس الإدارة الجديد الموقف النهائي للمدير الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو وهل يفي بطموحات وقدرات الفريق أم لا؟ من جانب آخر سيعمل المجلس على إنهاء الغموض والتكهنات المستمرة حول مستقبل الظهير الأيسر أحمد فتوح. فتوح ينتهي عقده الموسم المقبل وسط أحاديث عن مفاوضات من جانب الأهلي. رفع القيد والاستعداد للشتاء يعاني الزمالك من أزمة إيقاف القيد وهي الغرامة الموقعة عليه بسبب العجز عن سداد مستحقات أبرزها لصالح سبورتينج لشبونة البرتغالي في قضية محمود عبدالرازق شيكابالا. انعكست الأزمة سلبيًا على قدرات الفريق الحالي بعدما وضع الميركاتو الماضي بدون إضافات. ويظهر وضع الفريق الحالي، الحاجة لتدعيم أكثر من مركز بنجوم صف أول لمواصلة المنافسة على لقب الدوري والبحث عن الكونفيدرالية. الملف المالي التحدي الأكبر الذي يواجه مجلس حسين لبيب هو إنهاء الأزمة المالية داخل الزمالك بإلغاء الحجز على الأرصدة في البنوك وفتح روافد تمويل جديدة.