أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بأعمال حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي ينظمها قطاع شؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتنسيق مع قسم علاج الأورام والطب النووي بمستشفيات جامعة أسيوط، بإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب. وأكد «المنشاوي»، رئيس جامعة أسيوط، على إهتمام القيادة السياسية، بإطلاق مبادرات رئاسية؛ لدعم صحة المرأة المصرية، وتزامنًا مع المبادرة العالمية «أكتوبر الوردى»، موضحًا أن الجامعة تسخر إمكاناتها لخدمة المجتمع لدعم الجهود التنموية ومساندة الدولة المصرية؛ لتوفير الخدمة الصحية لكافة منتسبيها، وتوعية العاملين، وتحفيزهم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة؛ للاطمئنان على حالاتهم الصحية . وقام الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمتابعة أعمال الحملة، والذي أقيمت فعالياتها بمقر كلية طب الأسنان، صباح اليوم الأحد، وذلك بحضور الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة صفاء تهامي القائم بعمل عميد كلية طب الأسنان،والدكتورة هبة الله جمال راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد ناهض مدير مستشفي طب الأسنان، والدكتورة هبة البكري بقسم الطب النووي ومنسق المبادرة، والدكتورة هبة عطية يسي استاذ الطب الشرعي والسموم الاكلينيكية . وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم أن فعاليات الحملة أسفرت عن إقبال كثيف للكشف والاطمئنان على الحالة الصحية، مصرحاً أن القافلة استهلت فعالياتها في كلية الطب واستهدفت (كلية الطب والصيدلة والطب البيطري)، وجاء اليوم الثاني بمقر كلية التربية الرياضية، واستهدفت (كليات الزراعة والعلوم والتربية الرياضية)، أما اليوم الثالث جاءت فعاليات القافلة بمقر كلية التربية واستهدفت كليات ( الفنون الجميلة والتربية والتربية للطفولة المبكرة )، ويتم اليوم استكمال الفعاليات وهو اليوم الرابع على التوالي واستهدف كليات( الحاسبات والمعلومات وكلية طب الأسنان، معهد تطوير الدواء، معهد النانو تكنولوجي، معهد البيولوجيا الجزيئية)، وذلك بمقر كلية طب الأسنان، موضحاً أن الحملة تستهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية إجراء الفحوصات المبكرة للحد من انتشار المرض وخفض معدل الوفيات. ووجه نائب رئيس الجامعة جميع منتسبي الجامعة إلى التفاعل مع الحملة لمكافحة سرطان الثدي على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر. ومن جانبها، أشادت الدكتورة صفاء التهامي، بدور الجامعة وجهودها لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية من هذا المرض ومعالجته . وأشارت الدكتورة هبة البكري أن القافلة استقبلت منذ الصباح 25 حالة من ضمنهم تحويل 8 حالات المشتبه في إصابتها بالمرض؛ لإجراء فحص دقيق بأشعة الماموجرام بالمستشفى . الجدير بالذكر أن فعاليات القافلة، حاضر بها الدكتور سامي محمود الجيزاوي بقسم علاج الأورام والطب النووي، محاضرة عن الفحص الدوري للسيدات ضد مرض سرطان الثدي .
