أكدت منظمة العفو الدولية أن لديها أدلة بارتكاب جيش الاحتلال جرائم حرب بغزة، فى الوقت الذى كثف فيه الاحتلال من غاراته ضد القطاع، مخلفًا 25 شهيدًا من عائلة واحدة شمالى القطاع، فيما جددت كتائب القسام قصفها للمناطق الإسرائيلية، وشهدت العاصمة البريطانية لندن والأسترالية سيدنى مظاهرات حاشدة داعمة لغزة، رافضة العدوان الإسرائيلى. وأشارت منظمة العفو الدولية، مساء أمس الأول، إلى حيازتها «أدلة دامغة» على جرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على غزة، مشيرة إلى أنها التقت ناجين وشهود عيان، وحللت صور أقمار صناعية وتحققت من صور ومقاطع فيديو للتحقيق فى عمليات قصف جوى لطائرات الاحتلال فى الفترة بين 7 و12 أكتوبر الجارى، داعية المجتمع الدولى إلى التحرك الفورى، لمنع تحول غزة إلى «مقبرة عملاقة». من جانبها، أدانت منظمة التعاون الإسلامى، أمس، استهداف الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة. فى حين أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تحذير جيش الاحتلال لمستشفى القدس بالقطاع، والذى طالب بإخلائها تمهيدًا لقصفها. ميدانيًا، كثف الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على غزة، مستهدفا مناطق متفرقة بالقطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، ليرتفع عدد شهداء القطاع إلى 4137. وناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولى التدخل وحماية مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر من القصف الذى تهدد به سلطات الاحتلال. إلى ذلك، أفرجت كتائب القسام، مساء أمس الأول، عن رهينتين أمريكيتين «أم وابنتها» بوساطة قطرية نظرًا لظروف إنسانية. وواصلت كتائب «القسام» وسرايا القدس قصفها لمستوطنات غلاف غزة والمواقع الإسرائيلية.
