أكد خالد لطيف المرشح على منصب أمين صندوق نادي الزمالك في الانتخابات القادمة، أنه ترشح من أجل خدمة القلعة البيضاء، متمنيًا أن يحالفه التوفيق في المرحلة المقبلة، وكاشفا أسباب ترشحه رغم تقديم استقالته من نفس المنصب مع المجلس السابق. وقال لطيف في تصريحات تليفزيونية: «أنا فاجئت نفسي بالترشح في الانتخابات، كنت قد اتخذت قرارًا بعدم الترشح، خصوصا بعدما سمعت أحاديث كثيرة وانتقادات عديدة، بعدما قدمت الاستقالة مع المجلس السابق، والذي قيل إنه رحل بالإجبار ووقعوا على أوراقا بعدم الترشح، كان لابد من النزول للانتخابات للرد على كل ذلك، كما قمت باستشارة مجموعة من أصدقائي، وتقدمت بالاستقالة بكامل إرادتي حبًا في النادي». وأضاف: «لأول مرة في تاريخ مشاركاتي بالانتخابات يتم تقديم طعون ضدي في الانتخابات الحالية بنادي الزمالك، ولم أدخل محكمة طوال حياتي أو أقوم بعمل توكيل لمحامٍ، ولم أتعرض لهذا الموقف مطلقًا، والطعن جاء بسبب عملي في الشركة المتحدة وقناة الزمالك، لم أستوعب الأمر في البداية، وتحدثت مع منافسي الذي طعن ضدي، والقضية تنظر في اليوم التالي، وأبلغني أن هذا حقه القانوني، ولم أكن أعرف الخطوة التالية، وقمت بعمل توكيل لمحام في الشهر العقاري الذي كان لحسن الحظ يعمل مساءً، وكان هذا الطعن بمثابة صدمة لي، وتم رفض الطعن في النهاية، وشاركت في الانتخابات منذ عام 2001، وأعلم القواعد جيدًا، ولذلك كان الطعن صادمًا بالنسبة لي، ولن أسمح لنفسي بمخالفة القواعد». وتابع: «تعرضت لأزمة كبيرة في الزمالك، حيث لم أقض سوى 3 شهور فقط في العمل الطبيعي، وبعدها تم الحجز على أرصدة النادي ودخلنا مرحلة القضايا مع الضرائب، ثم حكم قضائى لصالح ممدوح عباس، وهناك قرار آخر من الجمعية العمومية بعدم أحقية عباس في الحصول على أي أموال، وفي النهاية اتخذنا أمورا قانونية للمحافظة على أموال نادي الزمالك.. وسلطات أمين الصندوق المنفردة داخل مجلس الإدارة لا تتخطى 20 ألف جنيه، وفوق هذا المبلغ يتطلب قرار مجلس الإدارة.. وحال عدم التنفيذ يتم عزل أمين الصندوق وانتداب مسئول آخر للقيام بمهامه، وبعدما رحل أشرف زكي تولى إسماعيل يوسف مهام العمل». وأكمل: «لم أكن أريد مخالفة قرار الجمعية العمومية بشأن أموال ممدوح عباس، وفي نفس الوقت قمنا بالتوقيع على خطاب لمصلحة الضرائب لاسترداد أموالها من البنوك، وكان القرار صادرا من مجلس الإدارة، وكان من القرارات المصيرية خصوصا أننا نتحدث عن 120 مليون جنيه محجوز عليها، وقرار توقيعي لم يكن بصفة شخصية، لكن كان التزاما بقرار مجلس الإدارة، لذلك قمت بالتوقيع على الخطاب الصادر لمصلحة الضرائب بشأن الحجز على حسابات النادي في البنوك». وواصل: «تم عزل رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور، ولم يتم رفع الحجز على أرصدة النادي، ثم رحل المجلس كاملا ولم يتم رفعه أيضا، وحتى الآن الحجز قائم بعد تعيين لجنة حسن موسى ثم لجنة عماد البناني، وبنك مصر أبلغني حتى يوم 8 أغسطس بوجود حجز من ممدوح عباس ومصلحة الضرائب، وهناك قضية بين الطرفين على أحقية كل طرف في الحصول على المبالغ المحجوز عليها، ولو أي شخص لديه ورقة تثبت عكس ذلك، فعليه أن يقدمها فورًا». وأضاف: «حاولنا كثيرا بعيدا عن مرتضى منصور الحديث مع ممدوح عباس لرفع الحجز عن أموال نادي الزمالك، وكان هناك تدخل عن طريق بعض المسؤولين البارزين في الدولة». واستأنف لطيف حديثه عن أسباب ترشحه مجددا، وقال: «أنا داعم لنادي الزمالك، وكنت دائمًا أول الحاضرين في أي أزمة، حتى وأنا بعيد عن النادي الذي يعتبر بيتي، ومستعد أن أضع يدي مع أي شخص لمصلحة القلعة البيضاء، وعلاقتي مميزة للغاية مع الجميع». وأوضح خالد لطيف: «يجب أولًا الإشادة بموقف هاني العتال لأنه بداية العمل الفعلي.. وبعيدًا عن الأقوال أثبت حبه للنادي، وهذا شىء يحسب له بكل تأكيد، والفرق الرياضية عانت كثيرًا بعد نهاية الموسم الماضي، وتم تصدير المشكلات بشكل معين، فريق اليد شارك في البطولة العربية قبل رحيل المجلس السابق بيومين فقط، وتم حل الأزمة وقتها قبل رحيلنا مع اتحاد كرة اليد». وتابع: «الاتحادات الرياضية تقوم بدورها، وتحاول مساندة نادي الزمالك، لكنهم يريدون المحافظة على حقوقهم المالية بكل تأكيد، وقبل رحيل المجلس لم نكن قد وصلنا لأزمة إيقاف فريق اليد عن القيد، وبالنسبة لأزمة الضرائب فإنها تأخذ مراحل من التقاضي والتفاوض بخطابات صادرة بشكل رسمي، وصدمت من الرقم المبالغ فيه بشأن الضرائب رغم أن النادي في 2018 لم يكن عليه أي ديون لمصلحة الضرائب». وأتم: «كانت أولى الخطوات لإنهاء الأزمات هي رفع الحجز عن أرصدة النادي، حال تنازل ممدوح عباس.. وكنا سنتفاوض مع الضرائب لجدولة المبالغ المستحقة».
