تصدر اسم صحراء النقب محركات البحث، وذلك عقب إشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لها في كلمته اليوم في المؤتمر المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز. في البداية قال الرئيس السيسي: «إنه إذا كان هناك فكرة للتهجير، توجد صحراء النقب في إسرائيل يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي تل أبيب من مهمتها المعلنة ضد الجماعات المسلحة من حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إن العملية العسكرية التي ترغب إسرائيل من خلالها بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لتصفية الجماعات المسلحة في غزة قد تستغرق سنوات لم يتم تحديدها بعد وبالتالي في هذه الحالة تتحمل مصر تبعات هذا الأمر وبالتالي تتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل وتتحمل بموجبها مصر مسؤولية ذلك الأمر». ولكن ماهي صحراء النقب؟ -هي منطقة صحراوية تقع في غرب آسيا، وهي يحدها الشرقي الصدع الأسيوي الأفريقي متمثلًا بوادي عربة. -تقع صحراء النقب ضمن حدود إسرائيل السياسية ونصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948. -تبلغ مساحة صحراء النقب 14 ألف كيلو متر مربع ويعيش بها الكثير من القبائب والعشائر العربية . -تعتبرها إسرائيل واحدة من أجمل المناطق السياحية والتي تنصح الكثير بالذهاب لها بسبب مناخها والهدوء الذي تتميز به. -على الرغم من أنها غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، إلا أن إسرائيل تعمل جاهدة على تخضير هذه المنطقة، وفقاً لعدد من التقارير الإعلامية الإسرائيلية. -هناك خمس مناطق بيئية مختلفة داخل الصحراء: النقب الشمالي والغربي والوسطى، الهضبة العالية ووادي العربة. تختلف المناطق البيئية فيما يتعلق بهطول الأمطار، حيث يتلقى شمال النقب أكبر كمية من الأمطار السنوية تبلغ 300 ملم ويتلقى وادي العربة أقل كمية من الأمطار سنويًا تبلغ 100 ملم- وفقاً لموقع newworldencyclopedia. كان الرئيس السيسي قال أن فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من القطاع لمصر يعني ببساطة حدوث أمر مماثل، وهو تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، لذا لن تكون فكرة الدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها نحن والمجتمع الدولي قابلة للتنفيذ، لأن الأرض موجودة والشعب غير موجود. وجدد الرئيس السيسي تحذيره من مخاطر فكرة النزوح إلى سيناء، وقال «إن نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء يعني أننا ننقل فكرة المقاومة وفكرة القتال من قطاع غزة إلى سيناء، وبالتالي تصبح سيناء قاعدة للانطلاق ضد إسرائيل، وفي تلك الحالة من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وعن أمنها القومي فتقوم برد فعل والتعامل مع مصر وتوجيه ضربات للأراضي المصرية». وتابع «إنه إذا كان هناك فكرة للتهجير، توجد صحراء النقب في إسرائيل يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي تل أبيب من مهمتها المعلنة ضد الجماعات المسلحة من حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إن العملية العسكرية التي ترغب إسرائيل من خلالها بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لتصفية الجماعات المسلحة في غزة قد تستغرق سنوات لم يتم تحديدها بعد وبالتالي في هذه الحالة تتحمل مصر تبعات هذا الأمر وبالتالي تتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل وتتحمل بموجبها مصر مسؤولية ذلك الأمر». وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي أن «مصر بها 105 ملايين نسمة والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضهم ببعض، وإذا استدعى الأمر أن نطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسوف يروا ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم موقفنا في هذا الأمر».
