حذر الناطق باسم كتائب القسام سكان مدينة عسقلان الإسرائيلية، الثلاثاء، من البقاء في منازلهم، وأمهلهم حتى الساعة الخامسة عصرًا لمغادرتها، ردا على تهجير أهالي القطاع ونزوحهم من منازلهم. وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من أنحاء متفرقة بقطاع غزة، تزامنًا مع انطلاق صفارات الإنذار في «غلاف غزة» والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع، في أوقات مختلفة. وقالت «كتائب القسام» إنها استهدف حشودات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال ب «الصواريخ» في منطقة ياد مردخاي، بالإضافة إلى قصف مدينة بئر السبع المحتلة ب «رشقات صاروخية»، فضلا عن استهداف مدينة تل أبيب، التي دوت فيها صفارات الإنذار. وأدت صواريخ المقاومة إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح خطيرة، جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، فيما لقى مستوطن مصرعه وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صاروخ في منطقة إشكول. شاهد | مقاومون يتجولون في إحدى مستوطنات غلاف غزة ويقضون على جنود ومستوطني الاحتلال ضمن معركة طوفان الأقصى.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/vOk443hIJN — وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) October 10، 2023 انطلاق الهجمات المتبادلة بين الجانبين أعلنت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن نحو 2500 صاروخ أُطلقت من غزة على مدن في وسط وجنوب إسرائيل ووصلت إلى القدس، أمس الأول، في الوقت الذي تسلل فيه «فلسطينيون»، إلى تجمعات سكانية للإسرائيليين في الجنوب عن طريق البر والبحر والجو. وأشارت خلال الساعات الأولى من الهجمات إلى أنه أصيب أكثر من 200 إسرائيلي بجروح وقتل العديد منهم منذ إطلاق القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، هجومًا سُمي «طوفان الأقصى»، حيث أعلن خلال بيان مسؤوليته، موضحًا أنه يهدف إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية. قال القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، خلال بيان: «الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وأضاف: «آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا». وحث الشعب الفلسطيني على «إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليُخرج سكينًا أو ساطورًا أو بلطة». وتابع: «إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات». بعث «الضيف» رسالة إلى الدول العربية للتحرك وتلبية النداء، مؤكدًا أن «الأوان آن لتتحد المقاومة العربية». يأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية شنت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضًا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وتستمر إسرائيل في قصف مناطق ومساكن ومستشفيات فلسطينية للرد على قتل وإصابة الإسرائيليين وإطلاق حماس للصواريخ صوب سكانها ومناطق يسكنها الإسرائيليون.
