أعلنت نقابة الصحفيين عن إقامة يومًا تضامنيًّا مع الشعب الفلسطيني البطل، الذي يدافع عن أرضه المحتلة ووطنه المسلوب من القتلة المجرمين، مؤكدة أن اليوم يأتي تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني المقاوم ضد إجرام آلة الحرب والقتل الصهيونية المتوحشة، التي تسفك دماء شعب أعزل، وتقصف بيوت المدنيين، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وتستهدف المستشفيات بهمجية تليق بسارقي الأوطان. وأوضحت النقابة في بيان لها، اليوم، أن اليوم التضامن يبدأ في الثالثة عصرًا، ويشارك الصحفيون خلاله في فعاليات تأريخ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المقاوم من جرائم وحشية وهجمات بربرية بتدوين رسائل مكتوبة للمقاومة الفلسطينية والشهداء في «دفتر تضامن»، وكذلك إشعال الشموع. وأضاف البيان: «كما يشارك الصحفيون في معرض للصور والكاريكاتير عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم وجرائم الصهاينة المحتلين، مع دعوة السفير الفلسطيني لحضور مؤتمر يتحدث خلاله ممثلون عن السفارة الفلسطينية بالإضافة إلى لقاء فني وشعري يتضمن عرض فيلم عن القضية الفلسطينية». وتابع:«وتعلن النقابة عن اتخاذ عدد من الإجراءات منها تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطينالمحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة». وأوضح: «بالإضافة للعمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع، كما تتواصل نقابة الصحفيين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم». واستكمل: «مع إعداد لحملة تبرع بالدم في مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها في أقرب وقت ممكن، وتدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين بعد ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 صحفيين وتزايد أعداد المصابين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير». واختتم البيان: «والنقابة إذ تشدد على إدانتها الغارات التي تشنها قوات جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة، فإنها تُعيد تأكيد دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، كما توجِّه التحية والتقدير للمقاومة الفلسطينية البطلة في كل خطواتها لاستعادة الحق الفلسطيني».
