أكد أعضاء بالبرلمان أهمية مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، وأنه أوضح حجم التحديات التي واجهتها الدولة منذ عام 2014 حتى 2023، لتعكس للمصريين ما حققته مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى لم يتحقق منذ عقود، مؤكدين ضرورة استمرارة تلك التجربة التنموية حتى نحصد إنجازات السنوات العشر الأخيرة. قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، كشف تفاصيل الإنجازات في مصر بالأرقام والإحصائيات الرسمية. وأوضح عابد، في تصريحات صحفية، أن المؤتمر كشف حجم الإنجازات التي شهدتها مصر في كل المجالات في كافة المحافظات والاتجاه نحو بناء الجمهورية الجديدة، من خلال الإحصائيات والأرقام التي تظهر حجم الأعمال وجدية العمل لتنفيذ رؤية مصر 2030. وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن المؤتمر لم يكشف الإنجازات فقط، إنما كشف منهجية وآلية العمل على الملفات الحيوية، خلال الفترة المقبلة، على رأسها الاستثمار والاقتصاد والطاقة، ومناقشة قضايا الأمن القومى والعلاجات الدولية والتوجهات المستقبلية للتنمية. وأوضح «عابد» أن الدولة تعمل بالتوازى في مختلف الملفات ما يعنى أن المشروعات العملاقة لم تأت على حساب ملف بعينه، وأن العمل يسير في كل الاتجاهات بنفس الوتيرة، ما يمثل إعجازًا في حد ذاته. وقال النائب أسامة الأشمونى، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر حكاية وطن، كاشفة لرؤية شاملة لمستقبل مصر لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن الرئيس قدم مصر بصورة جديدة للعالم، من خلال عرض الإنجازات التي حققتها الدولة بالأرقام والإحصائيات ما أكد عودة مصر لريادتها إقليميًا ودوليًا من خلال الانفتاح على العالم. وأكد عضو مجلس النواب أن «السيسى» خاطب الشباب ووضع ثقته الكبيرة فيهم، لأنهم مستقبل الدولة، والاتجاه نحو التنمية المستدامة، مضيفا أن القيادة السياسية حريصة على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين لمساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية. من جانبها، أشادت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بانطلاق فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، أمس، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتى في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية، ومد جسور التواصل مع المواطنين، لا سيما الشباب، لأهمية دورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية. وقالت النائبة إن مصر شهدت خلال السنوات الماضية، تحديات وجودية، تمكنت، بفضل الله عز وجل، وصلابة قواتها المسلحة العظيمة، وترابط شعبها المشهود عبر التاريخ، من اجتياز هذه الظروف العصيبة، مشيرة إلى أن كثيرًا من الدول العربية، التي شهدت اضطرابات سياسية، لم تستطع حتى الآن استعادة استقرارها، ما يبرز الدور الوطنى لأجهزة ومؤسسات الدولة، على رأسها قياداتنا السياسية الرشيدة. وقال النائب زكى عباس، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر حكاية وطن، اتسمت بالصراحة والشجاعة لتوضيح الحقائق والإنجازات في كافة أنحاء الجمهورية أمام الشعب، وأن كلمة الرئيس كشفت عن رؤية شاملة لمستقبل مصر لتحقيق التنمية المستدامة نحو بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات. وثمن رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر حكاية وطن، التي استعرض خلالها إنجازات الدولة منذ عام 2014 حتى 2023، لتعكس للمصريين ما حققته مصر خلال عهد «السيسى» الذي لم يتحقق منذ عقود طويلة، مؤكدًا ضرورة استمرارة تلك التجربة التنموية حتى نحصد إنجازات السنوات العشر الأخيرة. وقال «صقر» في تصريحات له خلال مشاركته باليوم الأول للمؤتمر: «الرئيس الإنسان تكلم بصدق وخوف شديد على الدولة المصرية من المتربصين بها وحذر من تفكك الدولة أو الشعب»، مشيرًا إلى أنه في ضوء تلك المصارحة، جاءت رسائل الرئيس كاشفة لحجم الجهود التي بذلتها الدولة من أجل العمل في المسار التنموى، بالتوازى مع محاربة الإرهاب، ومواجهة الشائعات التي يبثها أهل الشر، في محاولة لزعزعة ثقة المواطنين في المشروعات القومية الكبرى. وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مؤتمر حكاية وطن، سرد لنا قصة عاشتها مصر، بداية من مرحلة فوضوية أعقبت ثورة 25 يناير، مرورًا بتفكك مؤسسات الدولة في عام 2013، قبل أن يأتى الرئيس السيسى ليثبت أركان الدولة، ويحارب الإرهاب ويضع مصر على مسار التنمية، حتى تصبح دولة متقدمة. وأشاد «صقر»، بتصريحات الرئيس حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، ووضع فيها المصريين أمام مسؤولياتهم، ما يؤكد أن الرئيس يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمى للسلطة، وأن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب، ووحده فقط يحدد مصيره، باعتباره مصدر السلطات. وأكد رئيس حزب الاتحاد، أننا أمام حكاية وطن ورئيس واجه التحديات بجسارة، ووقف أمام الصعاب دون مهابة، ليكتب لمصرنا الغالية مرحلة جديدة من الإنجازات لتكون دولة ريادية. وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسى في المؤتمر، اتسمت بالصراحة والشجاعة أمام الشعب، فيما قدمه وعرضه من إنجازات تمت على أرض الواقع في مختلف المحافظات، وكشفت عن مدى التحديات التي مرت بها الدولة من مخاطر خلال السنوات الماضية، ما يؤكد أننا أمام رئيس شجاع وصريح مع أبناء شعبه، لافتا أن كلمة الرئيس كشفت عن رؤية شاملة لمستقبل مصر لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل، وأن مصر على طريق المستقبل نحو بناء دولة لديها القدرة على مواجهة التحديات. وأضاف «فرحات»: «المؤتمر، يؤكد قوة الدولة ومكانتها وعزمها على تحقيق رؤية 2030، رغم التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد، لافتا أن هذا المؤتمر يساعد على تحفيز الابتكار وصنع القرار وتوفير مساحة للنقاش العميق حول التحديات التي تواجه الوطن، ومساعدة المشاركين في تحديد الأولويات وتطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات. ويكشف حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين؛ خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية. وأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مؤتمر حكاية وطن، استعرض إنجازات الدولة، خلال 10 سنوات، وما شهدته من تحديات استطاعت القضاء عليها، موضحة أن كلمة الرئيس خلال المؤتمر، اتسمت بالصراحة والشجاعة أمام الشعب المصرى. وأضافت «مديح» عبر بيان لها: «مؤتمر (حكاية وطن) يعد خطوة مهمة لعرض إنجازات الدولة في مختلف المجالات، وإن كانت كل هذه الإنجازات واضحة يعلمها الجميع»، مشيرة إلى أن المؤتمر يؤكد قدرة الدولة على تحقيق رؤية 2030 بالرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة. وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن الدولة المصرية بقيادة «السيسى»، استطاعت خلال السنوات ال 10الأخيرة، منذ توليه المسؤولية، أن تحقق نجاحًا كبيرًا وإنجازات عظيمة، رغم الوضع الاقتصادى الصعب الذي شهده العالم ومصر، موضحة أن إنجازات الدولة خلال فترة حكم الرئيس السيسى، شملت القطاع التعليمى والصحى، وتم تدشين مبادرة حياة كريمة، و100 مليون صحة وغيرها من المبادرات لخدمة المواطن ودعمه صحيًا واجتماعيًا وتوفير سبل الراحة وحياة آدمية له. وتابعت «مديح»: «الرئيس استطاع إعادة مكانة مصر الطبيعية أمام العالم، من خلال تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ودوليًا، وقادر على استكمال ما بدأه في مسيرة التنمية رغم التحديات».
