الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها، بل تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجوما وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج» أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال مهمة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجوم آخرون، ونستعرض في السطور التالية قصة مسلسل «الليل وآخره» الذي جسده يحيي الفخراني وكان مرشحًا له نور الشريف. نور الشريف مرشح لبطولة العمل كشفت المخرجة رباب حسين، سبب اعتذار الفنان الراحل نور الشريف عن عدم قبوله بطولة مسلسل «الليل وآخره» وإسناده إلى الفنان يحيى الفخراني. وقالت «حسين» خلال حوارها ببرنامج «الستات» على شاشة النهار، إن نور الشريف اعتذر عن عدم القيام ببطولة المسلسل، بسبب ارتباطه بمسلسل عمرو بن العاص. وأضافت أن نور الشريف حاول التوفيق بين المسلسلين، ولكنه لم يستطع حيث قالت نصًا: «نور الشريف اعتذر وهو حزين، لأنه كان جهز نفسه للدور واشترى الملابس بالفعل». يحيي الفخراني أجمل هدية للمسلسل وتحدثت رباب حسين عن كواليس اختيار يحيي الفخراني في المسلسل حيث قالت نصًا:«بعدها ذهب العمل للأستاذ يحيى الفخراني وكان أجمل هدية لأنه فنان جميل وكنت فرحانة بيه، راجل محترم ولم يتدخل في اختيارات النجوم، من البداية اخترت نرمين الفقي، أما دور سعاد نصر كانت فنانة أخرى وحدث خلاف على الآجر فاخترت سعاد نصر». وروت موقف مؤثراً مع الفنانة هدى سلطان قائلة:«آخر يوم وصلت مدام هدى سلطان وهي مروحة عيطت وفضلت تسألني مفيش يوم تاني نصور فيه؟ أنا زعلانة وحبيت الشغل، وحبيت رحيم». وأكملت رباب حسين حديثها:«كل مشهد كنا بنعشقه، مشهد موت»رحيم«كان شغلانة». أحمد توفيق مرشح لإخراج المسلسل روت المخرجة رباب حسين أن زوجها المخرج الكبير الراحل أحمد توفيق كان مرشحاً لإخراج المسلسل في البداية لكنه رفض لأن أحداث المسلسل تدور في القطار وهو ما كان صعباً في التصوير والتكاليف من وجهة نظره. وكشفت أيضاً أنها عرض عليها مسلسل حضرة المتهم أبي وقت عرض الليل وأخره على أحمد توفيق، قبل ما تخرج العملين في النهاية. «الليل وآخره» بطولة يحيى الفخراني ونرمين الفقي وهدى سلطان وإبراهيم يسري وطارق لطفي ونهال عنبر ومنة فضالي، تأليف محمد جلال عبدالقوي، إخراج رباب حسين وتدور أحداثه حول (رحيم المنشاوي) الرجل الصعيدي العصامي والذي يقع في حب (حسنات) المغنية، وعندما عرض زواجه منها على إخوته رفضوا، حتي يحافظوا على مكانتهم الإجتماعية، فقرر أن يحرمهم من ميراث أبيهم.