انتهت عمليات الفرز صناديق الاقتراع في دائرة شمال القاهرة، وتضم الساحل، شبرا، روض الفرج، الزاوية الحمراء والشرابية، وتصدرت قائمة حزب الحرية والعدالة، وحصلت على 157 ألفاً و661 صوتًا، تلتها في الترتيب قائمة «الكتلة المصرية»، وحصلت على 101 ألف صوت و630 صوتًا، ثم قائمة حزب النور، وحصلت على 60 ألفاً و35 صوتًا، ثم قائمة حزب الوفد، وحصلت على 25 ألفاً و583 صوتًا، وحصلت قائمة حزب الوسط على 9 آلاف و271 صوتًا. وعلى المقاعد الفردية، ستتم الإعادة بين مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات فهمي عبده، وحصل على 146 ألفاً و58 صوتًا، ومرشح الكتلة المصرية جون طلعت، وحصل على 102 ألف و75 صوتًا، وعلى مقعد العمال، ستتم الإعادة بين كمال مهدي، مرشح الحرية والعدالة، وحصل على 167 ألفاً و262 صوتًا، وأسامة مغازي، مرشح الكتلة المصرية، وحصل على 101 ألف و521 صوتًا. كانت ليلة الفرز قد شهدت العديد من الأزمات، على الرغم من التواجد الأمني المكثف بمقر اللجنة في مدرسة جلال فهمي، خشية تكرار ما حدث في المرحلة الأولى من فوضى في الفرز، نتج عنها بطلان الانتخابات، وتسبب هذا التواجد الأمني المكثف في أزمة مرورية حادة في الشوارع المؤدية للجنة، ما تسبب في تأخر مئات الصناديق التي تنقلها أتوبيسات النقل العام. ومنعت قوات الجيش والشرطة دخول عشرات المندوبين للجنة الفرز، وشددت على دخول مندوب أو اثنين عن كل مرشح، حتى لا يحدث تكدس داخل لجنة الفرز، وترددت أنباء عن وصول الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للجنة خلال الساعات الأولى من الفرز، لكنه لم يحضر. وفى الرابعة فجرًا عثر عدد من المرشحين على صندوق به ما يقرب من 600 ورقة تصويت يحمل رقم 852 تابع لمدرسة الزاوية، فحملوه وذهبوا به لرئيس اللجنة لتحرير مذكرة، فرفض القاضي واكتفى باستبعاد الصندوق من الفرز، فتضامن ما يقرب من 27 مرشحاً في محضر حرروه بقسم شرطة الساحل لإثبات الواقعة، لرفع دعوى قضائية لإبطال الانتخابات في الدائرة للمرة الثانية على التوالي، كما عثر العديد من مندوبى المرشحين على 3 مظاريف تابعه للجان 828 و829 و830. وقدم حزب الوسط طعناً للجنة العليا للانتخابات، ضد المرشح المستقل محمد سوستة، النائب السابق عن الحزب الوطني، طالب بشطبه ومعاقبته بسبب ما وصفه طعن الوسط بالمخالفات والشغب من أنصار «سوستة».
