أكدت المؤشرات النهائية بدائرة شمال القاهرة التي تضم الساحل، وشبرا، وروض الفرج، والزاوية الحمراء، والشرابية، تقدم قائمة حزب الحرية والعدالة، وجاءت بعدها في الترتيب قائمة الكتلة المصرية، ثم قائمة حزب النور، ثم الوفد، ثم الإصلاح والتنمية، فيما تتجه المؤشرات لتكرار ما حدث في المرحلة الأولى من الانتخابات، وإجراء انتخابات الإعادة على المقاعد الفردية بين مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات فهمي عبده ومرشح الكتلة المصرية جون طلعت، وعلى مقعد العمال بين كمال مهدي مرشح الحرية والعدالة، و أسامة مغازي مرشح الكتلة المصرية. وكانت ليلة الفرز شهدت العديد من الأزمات، على الرغم من التواجد الأمني المكثف أمام لجنة الفرز بمدرسة جلال فهمي، خشية تكرار ماحدث في المرحلة الأولى من فوضى في الفرز، نتج عنها بطلان الانتخابات، وتسبب هذا التواجد الأمني المكثف في أزمة مرورية حادة في الشوارع المؤدية للجنة الفرز، ماتسبب في تأخر مئات الصناديق التي تنقلها أتوبيسات النقل العام. ومنعت قوات الجيش والشرطة دخول عشرات المندوبين للجنة الفرز والاكتفاء بمندوب أو اثنين عن كل مرشح حتى لايحدث تكدس داخل لجنة الفرز، وترددت أنباء عن وصول الرئيس الأمريكى الأسبق جيمي كارتر للجنه خلال الساعات الأولى من الفرز ، لكنه لم يحضر. وفى الرابعة فجراً عثر عدد من المرشحين على صندوق به مايقرب من 600 ورقة تصويت يحمل رقم 852 تابع لمدرسة الزاوية، فحملوه وذهبوا به لرئيس اللجنة لتحرير مذكرة ، فرفض القاضي واكتفى باستبعاد الصندوق من الفرز ، فتضامن مايقرب من 27 مرشحاً في محضر حرروه بقسم شرطة الساحل لإثبات الواقعه لرفع دعوى قضائية لإبطال الانتخابات في الدائرة للمرة الثانية على التوالي، كما عثر العديد من مندوبى المرشحين على 3 مظاريف تابعه للجان 828 و829 و830. وقدم حزب الوسط طعناً للجنة العليا للانتخابات، ضد المرشح المستقل محمد سوستة النائب السابق عن الحزب الوطني، طالب بشطبه ومعاقبته بسبب ما وصفه طعن الوسط بالمخالفات والشغب من أنصار «سوستة».