افتتح الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، قاعة الفنون التشكيلية بعد تجديدها والمعرض الفنى السنوى كأحد مشاريع التخرج لطلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، تحت إشراف الدكتور هانى حلمى عميد الكلية،والدكتورة غادة شعيب رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالقسم. جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هانى حلمى عميد كلية التربية النوعية، والدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور شحته حسنى عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور عادل سرايا مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي،والمحاسب على الصناديلي رئيس مجلس مدينة الزقازيق،والدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكمل شوقي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث،والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ولطفى شحاته عضو مجلس النواب، وعددا من القيادات التنفيذية بالمحافظة،بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية. تفقد رئيس الجامعة قاعة الفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية بعد تجديدها وتحديثها، وكذلك المعرض الفني والذي يضم مختلف تخصصات التربية الفنية لأعضاء هيئة التدريس بالقسم، من أشغال خشب ومعادن، وأشغال فنية،وخزف ونحت، وتصميم وتصوير، وطباعة منسوجات ونسيج. كما تفقد رئيس الجامعة بعض المشاريع الطلابية بالقسم، وكذلك المسرح التعليمي بإحدى المدرجات الجديدة بالكلية،معربا عن سعادته وإعجابه بالأعمال الفنية المقدمة في المعرض، والتي تدل على الحس الجمالي المميز، والجهد المبذول في التصميم على نحو متطور وعصري، لافتًا إلى أهمية الفنون بوصفها قيمة ثقافية معبرة عن حضارات الشعوب ورقيها. وأكد رئيس الجامعة ضرورة الإستفادة من إمكانيات الطلاب، وتوجيهها الوجهة الصحيحة في تنفيذ العديد من المشروعات الجمالية داخل الجامعة وخارجها،مؤكدًا حرص الجامعة على دعم الأنشطة والفن الهادف، مشيدا بكلية التربية النوعية بما تضمه من مواهب ومهارات فنية متنوعة تخدم كافة النواحي المجتمعية في صورة مبتكرة ومبدعة. من جانبه أشار الدكتور هانى حلمى عميد الكلية، أن أعمال المعرض قائمة على استخدام الأشغال الفنية المتنوعة بقسم التربية الفنية، والقائمة على إنتاج مشغولات فنية معاصرة، موجهًا شكره لإدارة الجامعة؛ على دعمها لكافة الفعاليات الفنية، وتشجيع الأجيال الموهوبة من الأساتذة، والطلاب على تقديم إبداعاتهم، وخبراتهم؛ من خلال الأعمال الفنية.
