أعلن عبدالعزيز عبدالرازق، رئيس هيئة السكة الحديد بالمحافظة، افتتاح محطة قطار سيدى جابر فى شهر نوفمبر المقبل، مؤكداً قرب الانتهاء من أعمال التطوير بالمحطة بتكلفة إجمالية تجاوزت 70 مليون جنيه. وقال عبدالرازق ل«إسكندرية اليوم»: «تطوير المحطة سيمثل نقلة حضارية مهمة فى تاريخ المحافظة، خاصة أنها تعد معبراً استراتيجياً مهماً لجميع زوار الثغر من الأجانب والعرب والمصريين». وأضاف: «المحطة الجديدة ستضاهى المحطات العالمية، من حيث حسن التخطيط والإنشاء والإمكانات والخدمات، حيث تتكون من طابقين علويين، يضم أحدهما مولاً تجارياً، والآخر أماكن انتظار للركاب، يتم إعدادها على أعلى مستوى من التقدم والرقى لتقديم جميع المتطلبات الشرائية والخدمية للركاب». وأشار رئيس هيئة السكة الحديد بالمحافظة إلى أن المحطة أنشئت على غرار المطارات الدولية، حيث تضم صالة لاستقبال الوافدين بمساحة 10 آلاف متر، وسلالم كهربائية لتوفير الراحة للمواطنين، إضافة إلى أنها مزودة ب«مشايات كهربائية» لحمل الحقائب. وقال إن نظام حجز تذاكر القطارات يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية من داخل المقر الجديد، منوهاً بوجود مبنى كامل بجوار المحطة مخصص لانتظار السيارات، يتكون من 3 طوابق مجهزة لاستقبال 600 سيارة يومياً. وأوضح أن الجراج سيكون متصلاً بمبنى المحطة عن طريق سلم كهربائى، حتى يستطيع المواطنون الدخول إلى المحطة والخروج منها بسهولة، ولمنع تكدس السيارات خارجها. أما عن أصحاب الكافيتريات وبائعى الجرائد الذين كانوا فى المحطة، فقال: «ستتم إعادتهم إلى أماكنهم، بعد تحرير عقود لهم مع هيئة السكة الحديد». من ناحية أخرى، تسبب طول أمد الإصلاحات والتطوير، التى تشهدها المحطة، فى تذمر العديد من المواطنين، خاصة بعد إزالة عدد من الكافيتريات والاستراحات التى كانت موجودة على المحطة، الأمر الذى أدى إلى تذمر العديد من أصحاب المحال، خاصة بائعى الجرائد، الذين أزيلت أكشاكهم، والكافيتريات، بعد أن حصلوا على وعد من مسؤولين بأن المشروع لن يستغرق فترة طويلة، مما أضر بمصالحهم.