مرتضى منصور: هناك من حرض أشيمبونج ضد الزمالك.. ويهاجم الخطيب مجددًا

كشف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عن المتسبب الأول في أزمة إيقاف قيد صفقات الفريق الأبيض، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
أخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الجمعة، نادي الزمالك بإيقاف القيد للفريق الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بسبب مستحقات اللاعب الغاني بنجامين أشيمبونج.
ويأتي قرار الفيفا بشأن قضية الزمالك مع بنجامين أشيمبونج في الوقت الذي يبحث فيه المسؤولون في القلعة البيضاء عن دفع غرامة سبورتنج لشبونة التي تم توقيعها على النادي، وتسببت في إيقاف القيد أيضًا.
وقال مرتضى منصور ردًا على إيقاف عملية القيد للزمالك في مؤتمر بمقر النادي: «أشيمبونج بعد الرحيل وجه الشكر لمسؤولي الزمالك وقام بالتوقيع على المخالصة بشأن مستحقاته».
وواصل: «لكن بعض المسؤولين السابقين حرضوا اللاعب على رفع شكوى ضد الزمالك للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)».
وتابع مرتضى منصور تصريحاته: «وقعنا مع اللاعب على تسوية على 5 أقساط بشأن المستحقات الخاصة به، ودفعنا 90 ألف دولار كدفعة أولى و90 ألف دولار كدفعة ثانية و90 ألفًا كدفعة ثالثة».
واختتم رئيس الزمالك السابق: «حين حان الوقت لسداد الدفعة الرابعة تم الحجز على أرصدة النادي من ممدوح عباس».
وأتم: «تسلمت نادي الزمالك في عام 2014 من خلال محضر رسمي وخزينة النادي بها 600 جنية فقط لا غير، (228 مليون جنيه يا خطيب ليه بدون محضر؟ أتحداك أنت وتحيا مصر أنك سلمت هذا المبلغ بجانب 12 ساعة روليكس للصندوق)».
وأضاف: «لقد دخلت السجن لمدة شهر بسبب شقيقة محمود الخطيب غير الموجودة من الأساس، وكنت رئيسًا النادي، ماذا فعل الجمهور من أجلي؟ ماذا قدم لي الجمهور عندما كان هناك قرار بعزلي».
وتابع: «الحقيقة أنني أقف في ظهر الجماهير ولا يحدث العكس، لقد تحملت من أجل تلك الجماهير ما لا يتحمله بشر».
وواصل: «عزلت بسبب قضية نادي القرن وتم حبسي عندما رفضت تقسيط عقوبة كهربا، ولعب مباراة السوبر، أنا من يساند الجماهير وأقف خلفهم، لكن الجماهير لا تساندني ولست بحاجة إليهم بل بحاجة لأن يقفوا بجوار النادي».