تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرًا من الدكتور عصام خليفة الوكيل الدائم للوزارة لمتابعة موقف المشروعات المائية الجارى تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية «حياه كريمة»، وموقف تدبير قطع أراضى من منافع الرى لتنفيذ مشروعات خدمية عليها، موضحا إنه تم تدبير عدد (134) قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز 248 ألف متر مربع في 16 محافظة . وقال وزير الري في تصريحات صحفية الأحد، إن مشروعات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة»،شملت إنشاء مراكز شباب ومحطات رفع ومحطات معالجة ومدارس ووحدات صحية ونقاط إسعاف وشرطة ومطافئ ومجمعات خدمية ومكاتب بريد ومواقف وجمعيات زراعية ومجمعات خدمية وزراعية . وأضاف «سويلم»، أن الوزارة أسهمت في مبادرة «حياه كريمة» من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة في مجالات تأهيل الترع وحماية جوانب نهر النيل والحماية من أخطار السيول والتحول لإستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار، حيث ساهمت هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشى للمواطنين بمراكز المبادرة . وأوضح وزير الري، إنه بالمشاركة في مبادرة «حياه كريمة» من خلال توفير قطع أراضى منافع الرى لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، موضحا يجرى تأهيل ترع بأطوال إجمالية 4466 كيلومتر بمراكز حياه كريمة، حيث بلغت أطوال الترع التي تم تأهيلها حوالى 3076 كيلومتر . ولفت «سويلم»، إنه يجري العمل في تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1390 كيلومتر، لخدمة المنتفعين وتوصيل المياه للنهايات وحسم شكاوى الرى، مشيرا إلى إنه يجرى تنفيذ عدد (4) عمليات للحماية من أخطار السيول بمحافظة الجيزة تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة وأحواض تهدئة . وأشار وزير الري إلى أن أعمال التأهيل للترع والمجاري المائية بمختلف المحافظات حققت مكاسب عديدة مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة في فترة أقصى الإحتياجات، مشيرا إلى أن أعمال التأهيل للترع بمختلف المحافظات ساهم أيضا في رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترع بعد التأهيل، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات. وأوضح «سويلم»،أن هذه المشروعات ساهم أيضا في زيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع، بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، مشيرا إلى وضع دليل إرشادي لتأهيل الترع شارك في إعداده عدد كبير من المتخصصين بالوزارة والجامعات، وتم في هذا الدليل الإستفادة من الخبرات المكتسبة خلال المراحل الأولى من المشروع .