فور رفع أذان فجر اليوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد المصلين من سكان مدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية على المساجد الرئيسية بالأحياء، حيث توافد كبير الأسر والأطفال والشباب والكبار والسيدات فور الانتهاء من صلاة الفجر على ساحات المساجد المخصصة لأداء صلاة عيد الأضحى. «المصري اليوم» رصدت فرحة العيد من الساحات الخاصة بالصلاة في مدينة العبور، ووزع بعض السكان الهدايا على الأطفال والحلوى والبلالين ولكن ليس بالعدد الكافي للأطفال مثل كل عيد، وهذا ما قاله محمود حسن، أحد سكان العبور بالحي الخامس، الذي حرص على توزيع حقيبة بلاستيكية صغيرة على الأطفال تحوي صفارة وبلالين، وقال إنه اعتاد توزيع هدايا على الأطفال فور الانتهاء من صلاة العيد، ولكن هذا العام خفض عدد الهدايا بنسبة جعلت الهدايا لا تكفي عدد الأطفال المترددين على المسجد مع أسرهم لأداء صلاة العيد. أما حسناء عادل إحدي سكان حي الشباب فاعتادت هى وبناتها توزيع حلوي على الأطفال في المنطقة المخصصة للنساء في المسجد ولكنها فوجئت بارتفاع أسعار الحلوي هذا العام فلم تستطع أن تحضر الكمية التي اعتادت إحضارها كل عام لتوزيعها على الأطفال. وفي محاولة لإدخال جو من البهجة والسرور دعت المجموعات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام الخاصة بمدينة العبور دعوة السكان للصلاة في المسجد الكبير بمنطقة الشباب، والذي يعد أحد أكبر مساجد المدينة وملحق به حديقة، وبالفعل لبى الدعوة العديد من الأسر وازدحمت ساحة المسجد الكبير بحي الشباب بالأسر، وجهزت الأسر ساحة المسجد ونظموا صفوف المصليين وجهزوا الساحة بالفرش وبالبلالين والحلوي للأطفال، فيما انتشر الباعة الجائلون لبيع ألعاب الأطفال والبلالين والحلوي للأطفال.
