أشاد أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مشاركته في أعمال القمة الثانية والعشرين لتجمع «الكوميسا» تحت شعار «تكامل الكوميسا الاقتصادى، يرتكز على الاستثمار الأخضر، والقيمة المضافة والسياحة»، المنعقدة في العاصمة الزامبية «لوساكا». وقال «عثمان»، إن كلمة الرئيس السيسي في أعمال القمة ال 22 للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى «كوميسا»، دللت على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية، وأثر ذلك على تحقيق التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والنهوض باقتصادات دول القارة في تجمع «الكوميسا». وأشار «عثمان»، إلى ما ذكره الرئيس السيسى في كلمته؛ بأن مصر تشرفت بأن تتولى قيادة تجمع «الكوميسا»، على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة، شهدت تطورات مهمة على المستويين الدولى والإقليمى، حيث وضعت مصر أمام أعينها، أهدافا محددة، خلال رئاستها للتجمع، ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادى، وأنه رغم النجاحات التي تم تحقيقها، فلا يزال هناك الكثير، لتوظيف التكامل الإقليمى لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن التكامل الاقتصادي الإفريقي من شأنه أن ينهض بالقارة السمراء ويحدث طفرة اقتصادية كبيرة. وأضاف «عثمان»، أن مصر- وكما ذكر الرئيس السيسي، أولت اهتماما كبيرا، لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، وتحقيق التناغم بينها وبين اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، بين تجمعات «الكوميسا» و«السادك» و«شرق إفريقيا» عبر إجراءات محددة، لحث الدول الأعضاء على تنفيذ الإعفاءات الجمركية، وتيسير حركة التبادل التجاري فيما بينهما، حيث أسفرت تلك الجهود، عن زيادة الصادرات البينية لدول «الكوميسا»، لتصل إلى «13» مليار دولار عام 2022، وهى القيمة الأعلى، منذ إنشاء منطقة التجارة الحرة، بجانب ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ودول «الكوميسا» في ذات العام، إلى أعلى قيمة لها منذ انضمام مصر للكوميسا، ليصل إلى «4.3» مليار دولار. وشدد «عثمان»، على ضرورة تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين مصر والدول الإفريقية، وتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، ما سيساهم في تيسير وتعزيز التبادل التجاري بين دول القارة، وسيحدث نقلة نوعية في جذب الاستثمارات الأجنبية.
