غدًا.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الأول بجامعة سوهاج

تتطلق غدًا بجامعة سوهاج، فعاليات مؤتمر البيئة الدولي الأول تحت عنوان «الجامعات وتحديات الاستدامة والتغيرات المناخية في ظل الجمهورية الجديدة»، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
في بيان، الأحد، قال الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس الجامعة، إن فعاليات المؤتمر تقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم، لافتاً إلى أنه سيشارك بالمؤتمر 24 جامعة مصرية وعربية ومعهداً.
وأوضح عبدالخالق، أن الجامعات المصرية والعربية المشاركة بالمؤتمر هي جامعات «سوهاج، وأم درمان الإسلامية بالسودان، واليرموك، وجامعة الأنبار بالعراق، والجامعة الأردنية، والإسكندرية، والزقازيق، وأسيوط، وبنها، والمنيا، وحلوان، والجلالة، والوادي الجديد، وجنوب الوادي، وبني سويف، وعين شمس، والقاهرة، وقناة السويس، ودمنهور، وميريت الخاصة، بالإضافة إلى جمعية أصدقاء الرياث الأردنية، ومعهد الكبد القومي بشبين الكوم بجامعة المنوفية، ومعهد البحوث والدراسات العربية بجامعة الدول العربية، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة العريش، وجمعية الجنوب لتنمية الصناعات الصغيرة، والمعهد العالي لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بسوهاج، ووزارة البيئة، منوهًا بأن عدد المشاركين 160 باحثًا و130 مستمعًا، بالإضافة إلى 30 ورقة بحثية.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، بان المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور منها، التعليم الخدمي وخدمة المجتمع أدوار جديدة في ظل الأزمات والكوارث العالمية، ودور الجامعات والإعلام البيئي في التوعية بقضايا الإستدامة والتغيرات المناخية، والتحديات البيئية المستدامة (الطاقة النظيفة، وتدوير المخلفات، وترشيد المياه، وحماية المواقع الأثرية)، والتنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية وتحديات الإستدامة في ضوء رؤية مصر 2030م، بالإضافة إلى الآثار الصحية السلبية للتغيرات المناخية وسبل الوقاية منها، ريادة الأعمال الخضراء والمشروعات الصغيرة والتنمية الإقتصادية المستدامة في ظل الجمهورية الجديدة.
وذكرت الدكتورة صباح صابر، مقرر عام المؤتمر، أن المحاور التي سيناقشها المؤتمر تضم أيضاً التنمية المجتمعية المستدامة ودور منظمات المجتمع المدني والأحزاب تماشياً مع توجيهات الجمهورية الجديدة، إلى جانب إنجازات مصرية لدعم الإستدامة ومواجهة التغير المناخي المعاصر، ودور الجامعات في تعديل اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأثير التكنولوجيا والرقمنة في الجمهورية الجديدة، وإعداد المعلم في ظل التغيرات المناخية ورؤية مصر 2030، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.