أنهت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بإشراف المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول الوزارة، استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2023/2022 لمراحل النقل المختلفة، على مستوى 20 إدارة تعليمية، والمقرر لها البدء من السبت الموافق 6 مايو الجاري. من جهته أوضح محمد رمضان، وكيل الوزارة، أن إجمالي الطلاب المتقدمين لامتحان النقل للفصل الدراسي الثاني للمرحلة الابتدائية بلغ 497699 طالبًا وطالبة، موزعين على 24650 لجنة فرعية، كما بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان النقل للفصل الدراسي الأول للمرحلة الإعدادية العامة 434879 طالبًا وطالبة، موزعين على عدد 21560 لجنة فرعية، وإجمالي الطلاب المتقدمين لامتحان النقل للفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي العام 109719 طالبًا وطالبة، موزعين على 5020 لجنة فرعية، فيما بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان النقل للفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي الفني 111577 طالبًا وطالبة، موزعين على 5580 لجنة فرعية. أكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن هناك متابعة مستمرة لكافة الإجراءات الاحترازية والاستعداد الجيد لأعمال الامتحانات، مشددا على ضرورة توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية ومراعاة التباعد بين الطلاب، لافتا إلى أن جميع أجهزة المحافظة تعمل على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات كونها من المهام القومية. وأشار إلى أن جميع الإدارات التعليمية انتهت من تطهير كافة اللجان الامتحانية، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمدارس، حرصا على صحة وسلامة الطلاب، والمعلمين أثناء إجراء الامتحانات، وأن هناك تعليمات مشددة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتوفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، فضلا عن الحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر. وشدد وكيل أول الوزارة على مواصلة المتابعة المستمرة من قبل مديري الإدارات التعليمية، بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية الخاصة بالامتحانات، وإرسال تقرير يومي عن سير الامتحانات بكل إدارة تعليمية، كما شدد على عدم اصطحاب المحمول داخل اللجان سواء للطلاب، أو الملاحظين، والمراقبين، والعاملين باللجنة، وكذلك التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
