أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن تفاصيل اجتماع مجلس الإدارة فيما يخص موقف النادي من لقاء السوبر المحلي أمام الأهلي المقرر له يوم الجمعة المقبل في أبوظبي. وأكد رئيس القلعة البيضاء أن مجلس الإدارة قرر الاعتذار عن عدم المشاركة في لقاء السوبر المحلي أمام الأهلي وكان من المفترض أن تغادر بعثة الزمالك القاهرة متجهة إلى الإمارات مساء أمس الإثنين، لخوض مباراة السوبر، ولكن تم تأجيل الأمر بسبب عدم إصدار أي قرار من جانب لجنة الانضباط باتحاد الكرة بشأن تأكيد عقوبة محمود عبدالمنعم كهربا. وتعرض كهربا لعقوبة الإيقاف 12 مباراة بسبب أحداث مباراة الزمالك والأهلي الماضية في الدوري ولكنه تظلم ضد القرار. وأعلن اتحاد الكرة وقف نظر الاستئنافات المقدمة من كهربا وناديه بشأن العقوبة الصادرة ضد اللاعب، ليتخذ الزمالك قراره بعدم خوض لقاء السوبر. تعود بطولة كأس السوبر المصري، إلى بداية الألفية الثالثة، في عهد اللواء يوسف الدهشورى حرب، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي وقع أول عقد رعاية لاتحاد الكرة مع وكالة الأهرام للإعلان، وكان من ببنود الرعاية، إقامة مباراة السوبر بين بطل الدورى وبطل الكأس، لتنمية موارد الاتحاد والأندية مع بداية أول بطولة موسم 2000-2001، سجل الأهلى أول حالة انسحاب من البطولة حيث كان الزمالك بطل الدورى هذا الموسم وفاز الأهلى بكأس مصر، ولكن المارد الأحمر، قرر الاعتذار عن عدم المشاركة، واعتمد الاتحاد المصري مشاركة غزل المحلة وصيف الكأس أمام الزمالك في لقاء السوبر ليسجل أبناء القلعة البيضاء أول بطولة كأس سوبر بعد الفوز على غزل المحلة. في الموسم التالى، 2001- 2002، فاز الإسماعيلى ببطولة الدورى، للمرة الثالثة في تاريخه وكان من المفترض أن يشارك في كأس السوبر أمام الزمالك بطل كأس مصر، ولكن الإسماعيلى انسحب من البطولة لمطالبته بإقامة المباراة في ملعب محايد، وليس استاد القاهرة، وتم رفض طلبه، وكذلك رفض الأهلي وغزل المحلة، ليعتمد اتحاد الكرة، مشاركة المقاولون العرب صاحب المركز الخامس في الدورى ليكون الطرف الثانى في لقاء السوبر، والذى فاز به الزمالك بهدف نظيف بعد وقت إضافى، ليقرر بعدها اتحاد الكرة فرض عقوبة على الفريق الذي ينسحب من البطولة وكانت غرامه قدرها 250 ألف جنية. جاء موسم 2005، ليأتي ثالث حالة انسحاب من مباراة السوبر، وكان من المقرر مشاركة الأهلى بطل الدورى والزمالك بطل كأس مصر، ولكن الزمالك قرر عدم المشاركة وحل فريق إنبي وصيفا لكأس مصر بدلا منه ليتوج النادى الأهلى بالبطولة. بعد أكثر من 20 عاما يتواصل الجدل حول الاعتذار عن عدم المشاركة في كأس السوبر المحلى وهو ما يهدد بخصومات مالية على اتحاد الكرة من قبل الشركة الراعية.
