عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس؛ لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وبالرغم من هذا أدى نحو 250 ألفا من الفلسطينيين صلاة الجمعة بالأقصى، وفقا لما نقله موقع «القسطل» الفلسطينى. ودفعت قوات الاحتلال بنحو ألفين من عناصرها في أنحاء مدينة القدس خصوصا في البلدة القديمة ومحيطها، كما عزز جيش الاحتلال وجوده على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربيةوالقدس. pic.twitter.com/KZRyAeWKep — AlQastal القسطل (@AlQastalps) March 31، 2023 و أصدرت سلطة الاحتلال الإسرائيلى قرارا قبيل شهر رمضان، بموجبه يتم السماح للنساء بكل الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، بالوصول إلى القدس من دون تصاريح سابقة، بينما تشترط الحصول على تصريح الصلاة على الرجال من 45 إلى 55 عاما. ولا يشمل القرار سكان قطاع غزة،حيث يشترط عليهم الاحتلال حصولهم على تصاريح خاصة. «لن تركع أمة قائدها محمد» هتافات الشبان في المسجد الأقصى بعد أدائهم صلاة الجمعة pic.twitter.com/ORhRyWHcMu — AlQastal القسطل (@AlQastalps) March 31، 2023 كما اقتلع مستوطنو «إليعازر» 250 شتلة من أشتال الزيتون 150 من أراضى بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسرقوا جزءا منها. واعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين باستاد الشهيد فيصل الحسينى في بلدة الرام شمال القدسالمحتلة، خلال مباراة نهائى كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم بين «مركز بلاطة» و«جبل المكبر». وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الوفا أن قوات الاحتلال أطلقت وابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع اتجاه الملعب، أسفر عن إصابة عدد من لاعبى الفريقين والمشجعين في المدرجات بالإختناق، بينهم أطفال. كما اعتقل الاحتلال عدة فلسطينيين من الضفة الغربيةوالقدس.
