أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تمديد «مبادرة حبوب البحر الأسود»، ودعت الأممالمتحدة الأطراف إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ الصفقة بشكل كامل. وفي يوم السبت 18 مارس، انتهت المدة الثانية للاتفاق الرباعي بين (روسيا- تركيا- أوكرانيا- الأممالمتحدة)، أو ما يسمى بمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الجمعة، أن موسكو تمدد اتفاق الحبوب 60 يوما، وقبل ذلك، تم تمديد الصفقة لمدة 120 يوما. وقال دوجاريك: «تم تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود، الموقعة في اسطنبول في 22 يوليو 2022. تسمح المبادرة بتعزيز الشحن الآمن لتصدير الحبوب والمنتجات الغذائية والأسمدة ذات الصلة، بما في ذلك الأمونيا، من بعض (سابقا). الموانئ البحرية في أوكرانيا». وأضاف دوجاريك أن الأممالمتحدة ملتزمة بجزأي الاتفاقية وتدعو جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود من أجل تنفيذها بالكامل، وفي الوقت نفسه، لم يذكر إلى متى تم تمديد الصفقة. الاتفاق، الذي تم توقيعه في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسياوتركياوأوكرانياوالأممالمتحدة، يشمل تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. ويتولى مركز التنسيق المشترك في اسطنبول تنسيق حركة السفن. وانتهى العقد في 18 نوفمبر 2022، لكنه تم تمديده تلقائيا لمدة 120 يوما حتى 18 مارس، دون اعتراض أي من الأطراف. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه «لم ترد مثل هذه الاعتراضات»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الجانب الروسي يسمح بتمديد تقني ل«مبادرة البحر الأسود» لتصدير الحبوب الأوكرانية دون أي تغييرات في الشروط والنطاق. والصفقة هي جزء من اتفاق شامل ينص، من بين أمور أخرى، على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو إلى أن هذا هو بالضبط ما لم يتم تنفيذه في الصفقة. وفي الوقت نفسه، كانت هناك تأكيدات من الأممالمتحدة بأنه سيتم رفع القيود. من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، موافقة الجانب الروسي على تمديد «مبادرة حبوب البحر الأسود» لمدة 60 يوما فقط.