استحدث أنصار حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي، في محافظة القليوبية، طرقًا جديدة في الدعاية لمرشحيهم، الأربعاء، في اليوم الثاني من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب. ورصدت «المصري اليوم» توزيع أوراق مشابهة لأوراق التصويت على المقاعد الفردية أمام اللجان، مع علامات على اسمي المرشحين التابعين لحزب «الحرية والعدالة», لحث الناخبين على وضع علامة صح أمام الأسماء المختارة بسهولة وسرعة، وبدا ذلك واضحًا أمام مدرسة أبو بكر الصديق بمدينة قليوب. كما برز توزيع أوراق بيضاء على طوابير الناخبين أمام مدرسة ترسا الابتدائية بمدينة قها, تحمل رقمي مرشحي حزب «الحرية والعدالة» ورمزيهما الانتخابيين, وأدى ذلك إلى نشوب مشادات بين أنصار الحزب وأنصار أحد المرشحين المستقلين، وظهرت دعاية حزب «الوفد» أمام مدارس قها الإعدادية وطوخ الثانوية بنين، بعد أن غابت تمامًا خلال اليوم الأول للانتخابات. ولجأ حزب «النور» إلى حملات «طرق الأبواب» بقيادة سيدات منتقبات بمدينة قها, تولين زيارة المنازل لحث السيدات على النزول للتصويت لصالح مرشحي الحزب، وقالت إحدى المواطنات ل«المصري اليوم» إنها فوجئت بسيدة منتقبة تزورها في المنزل، تطالبها بنصرة الإسلام عبر التصويت لصالح مرشحي حزب «النور»، قائلة لها: «انزلي يا أختاه وانتخبي أحباب الله». من ناحية أخرى، تسبب عدم وجود حبر فسفوري بمدرسة طوخ الثانوية بنين في إثارة مشادات بين ناخبين وموظفي اللجان، بسبب إصرار بعض الناخبين على وجود الحبر، واضطر الموظفون إلى استخدام «الختامة» كبديل عن الحبر الفسفوري لحل المشكلة. واشتكى بعض وكلاء المرشحين في لجان مدرسة عبده الابتدائية بقها من منعهم من الجلوس في اللجان، بدعوى أنها مخصصة للسيدات، وقالوا إن القاضي المشرف على اللجان قال لهم إن «من غير اللائق وجودكم في لجنة سيدات، وسأسمح بوجود أي سيدة وكيلة للمرشحين بديلًا عنكم».
