وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة المتابعة والحصر لنشاط المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، حيث يعتبر عدد التركيبات العلفية واضافات الاعلاف التي يتم تسجيلها بالمركز وعدد تراخيص التشغيل التي يصدرها قطاع الإنتاج الحيواني وكذلك عدد العينات التي ترد من مديريات الزراعة على مستوي الجمهورية من الكميات المنتجة من مصانع الاعلاف وعينات المطابقة لشحنات التصدير مجموعة من المؤشرات التكميلية لحركة السوق. بدوره، أكد الدكتور احمد العكازي، مدير المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، أن المركز وفروعه بالمنافذ الجمركية قد استقبل خلال شهر فبراير الماضي 424 شحنة إضافات اعلاف بزيادة قدرها 11٪ عن الشهر الماضي وعدد 292 شحنة اسمدة مستوردة بزيادة قدرها 5٪ واصدر المركز شهادات تحليل لعدد 639 عينة علف دواجن بزيادة قدرها 59٪ و302 عينة علف حيوان من أقسام الرقابة بمديريات الزراعة المختلفة بالمحافظات بزيادة قدرها 39.4 ٪ عن شهر يناير الماضي. وأضاف «العكازي»، أنه حدث انخفاض في عدد تسجيلات إضافات الأعلاف المستوردة بنسبة 35٪ في الوقت الذي زادت فيه تسجيلات المنتجات المحلية بنسبة 13٪ وقد وصل عدد طلبات التسجيل لتصنيع منتجات أعلاف واضافات محلية إلى 5 أضعاف ما تم تلقيه خلال شهر يناير وكلها مؤشرات ايجابية عن صناعة الأعلاف التي تسير على خارطة طريق للعمل بكامل طاقتها في أقرب وقت وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزارة الزراعة تفعيلا لقرارات المؤتمر الاقتصادي واستعدادا لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان.
