قالت الدكتورة هاله السعيد وزيرة التخطيط، إن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر، لذلك تمنحه الحكومة أولوية خاصة، وأن الحكومة لديها حجم كبير من الشباب وبالتالي نستثمر في العنصر البشري من خلال التعليم. وأوضحت وزيرة التخطيط خلال الملتقي الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني Edu TEC أن خطة الإصلاح الهيكلي في الدولة المصرية من بينها كفاءة ومرونة سوق العمل وهذا مرتبط بنوعية التعليم الذي يقدم للشباب، ومع الزيادة السكانية هناك ميزة أن 60٪ من الشباب. وقالت إن المهارات في التعليم أولوية للحكومة لذلك نهتم بمخرجات العملية التعليمية لكن لدينا فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، والسوق لا يحتاج كل هذا التعليم التقليدي، وبدأنا إنشاء مدارس تكنولوجية وجامعات تكنولوجية وتطوير المناهج الفنية. وقالت السعيد إن الحكومة مهتمة بتطوير إمكانيات ومهارات الشباب المصري لمواكبة سوق العمل عالميا، وأن الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج يجب أن تكون لديه مهارات استثنائية وهو ما تعمل الحكومة على تطبيقه على الأرض من خلال خطة التنمية المستدامة بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية. وأضافت أن الحكومة تتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق أكبر قيمة مستفادة للشباب المصري والطلاب الملتحقين في المدارس التكنولوجية والجامعات الدولية.