قالت مي الصايغ، المسؤولة الإعلامية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، إنه كلما تأخر وصول المساعدات الإغاثية إلى سوريا، زادت الخسائر في الأرواح. وأضافت خلال لقائها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن سوريا واجهت صعوبة أساسية في نقص الأدوات والمعدات التي تستخدم في انتشال الضحايا من تحت الركام الذي نتج عن الزلزال. وتابعت مي الصايغ، أن الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، في توفير أماكن للمتضررين وإيوائهم بها، لكن هناك تخوف من حدوث هزات ارتدادية. واختتمت مي الصايغ: «هذه الأماكن ليست كافية، هناك حاجة لتقديم مساعدات أكثر وتقديم مساعدات غذائية».