تقدم 4 قيادات أوكرانية «خلال 24 ساعة»، باستقالتهم بعد أن كشفت وسائل الإعلام المحلية عن عمليات شراء إمدادات للجيش بأسعار مبالغ بها، حيث جاءت آخر الاستقالات لنائب وزير تنمية المجتمعات والأراضي والبنية التحتية في أوكرانيا فاسيلي لوزينسكي، وذلك في أعقاب إعلان مكتب المدعي العام الأوكراني المتخصص في مكافحة الفساد ضبط المسؤول الأوكراني وأعضاء آخرين في المجموعة برشوة قدرها 400 ألف دولار. وقدم نائب وزير الدفاع الأوكراني، فياتشيسلاف شابوفالوف، استقالته «وكان مسؤولا عن الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية» بعد فضيحة تضخم أسعار شراء المواد الغذائية للوحدات العسكرية الأوكرانية، فيما أقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، نائب رئيس مكتبه، كيريلو تيموشينكو من منصبه. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن، تيموشينكو يستخدم سيارة دفع رباعي في رحلات عمل تبرعت بها احدى الشركات الأمريكية، من أجل الاحتياجات الإنسانية، كما ذكرت أنه يسكن في قرية النخبة بالقرب من كييف، والتي أطلق عليها في المنشور «المنطقة الرئيسية لأصحاب الملايين الأوكرانيين»، كما استقال أوليكسي سيمونينكو من منصب نائب المدعي العام، وأكد مكتب المدعي العام لأوكرانيا المعلومات المتعلقة بإقالة سيمونينكو من منصبه بناء على طلبه. وفى وقت سابق، قدم مستشار رئيس الديوان الرئاسي الأوكراني، أليكسي أريستوفيتش، استقالته بعد أن تعرض لحملة انتقادات لتصريحه بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تسببت بانفجار مبنى سكني في منطقة دنيبرو. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال: لن يتم التغاضي عن الفساد، الذي يمثل مشكلة مزمنة في البلاد، وتعهد باتخاذ قرارات رئيسية بشأن القضاء عليه هذا الأسبوع، ووفقا لما نقلت وكالة «رويترز»، حيث جاء تعهد زيلينسكي وسط مزاعم بوجود فساد على مستوى رفيع، بما في ذلك تقرير عن أساليب مريبة في المشتريات العسكرية على الرغم من قيام المسؤولين بتعزيز الوحدة الوطنية. وتابع: سيكون هذا الأسبوع هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مناسبة، لقد تم إعداد القرارات بالفعل لا أريد نشرها في الوقت الحالي، لكن كل ذلك سيكون عادلا، لافتا إلى أن حكومته قبلت استقالة نائب وزير بعد تحقيق في مزاعم بأنه قبل رشوة.