قال نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربات الأوكرانية تعني أن الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينكسي، رفض هذه الهدنة، بإيعاز من الدول الغربية التي ترى أن طلب موسكو للهدنة يأتي من أجل التهيئة وتعزير قواها العسكرية. وأبدى «بوش» ل«القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين، تعجبه من موقف «كييف»، لأن موسكو كانت تسعى أن تكون الهدنة بداية الهدوء، لافتًا إلى أن رفض الهدنة سيعطي موسكو تقوية هجومها وتعزيز قواتها وضرب منشآت الطاقة التي يستخدمها الجيش الأوكراني لإيصال الأسلحة إلى جبهات القتال. وتوقع «بوس»، أن لا يقل عام 2023 صعوبة عن العام المنصرم إلا أنه قد يحمل حلولًا للأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن موسكو ستنهي الحرب لصالحها وسط إصرار شعبي وعسكري ودبلوماسي. وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن من يراهن على استنزاف روسيا عسكريًا واقتصاديًا خلال الحرب فهو واهم، لأن موسكو لا ينقصها أي شيء من موارد الطاقة والحبوب والنفط والغاز والمعادن.