أصدرت مؤسسة المرأة الجديدة، بيانًا اليوم السبت للمطالبة بالتحقيق في واقعة تعرض الطاقم الطبي بمستشفى قويسنا المركزي للاعتداء بالضرب والتهديد بالقتل من قبل ضابط طيار وأسرته كانوا في رفقة إحدى المريضات، مما تسبب في إصابة ثلاث عاملات وخمس ممرضات وإجهاض ممرضة، بشكل خاص، بسبب وقوع هذا خلال الأيام الخاصة بالحملة الدولية (16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة). وقال البيان إنه ووفقا للفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الواقعة والتواصل مع شهود العيان فإن المريضة زوجة الضابط حضرت إلى المستشفى في حالة نزيف في الوقت الذي كان فيه الأطباء في غرفة العمليات، وطلبوا من الممرضة إجراء سونار لها إلى أن ينهي الطبيب العملية، ولكن الزوج شعر بالغضب هو وأخته التي تعمل صيدلانية بنفس المستشفى وتعرضا ومن معهما بالضرب على الممرضات والعاملات، في مشادة فجة وصلت إلى إجهاض إحدى الممرضات، وحتى إن أفراد الأمن المتواجدين وهم غير مؤهلين وغير مسلحين لم يستطيعوا حماية الطاقم الطبي من الاعتداء. وكشف البيان أن المستشفى أصدر تقريرا طبيا عن الواقعة وتحرير محضر باسم المعتدي م.أ الذي تم التحفظ عليه بالفعل، ووفقا للبيان تتعرض الممرضات وأسرهن للضغط من أجل التنازل عن المحضر في مقابل تعويض مادي والاعتذارعما لحق بهن من أذى. وأعلنت مؤسسة المرأة الجديدة تضامنها الكامل مع الطاقم الطبي في مستشفى قويسنا، وأكدت على أهمية حق العاملين والعاملات في بيئة عمل آمنة، وطالبوا النيابة العامة باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة وعدم التهاون في معاقبة الجناة، كما طالبوا النقابة العامة للتمريض بحماية الممرضات واحترام قراراتهن في المطالبة بالمحاكمة العادلة دون أي ضغوط. كما طلب المؤسسة من وزارتي الصحة والداخلية بتشديد أنظمة الأمن والحراسة على المنشآت الطبية حتى يتم تجنب مثل هذه الحوادث.
