خلال الفترة الماضية عملت منظمة الصحة العالمية على إطلاق اسم جديد لمرض جدري القرود وذلك بعد رصد زيادة الإصابات به خلال الأشهر الماضية، والانتقادات التي وجهت للاسم وخاصة أنه لا علاقة للقردة به، بل أن جدري القرود مرض فيروسي عادي ينتقل بين البشر من خلال الاتصال الوثيق بينهم. جدري القرود ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية اليوم فأصبح هناك اسما جديدا لمرض جدري القرود، وهو «إم بوكس» حيث سيستخدم الاسمين في آن واحد لمدة عام آخر، ثم بعدها سيستخدم «إم بوكس» فقط، معتبرة أن الاسم الجديد لجدري القرود يسهل نطقه بالعديد من اللغات. أما فيروس جدري القرود نفسه سيحدد له الخبراء اسما جديد، لكن لم يتخذ القرار بعد، حيث أطلق اسم جدري القرود على الفيروس المكتشف عام 1958 ومنذ ذلك الحين لم يتغير، حتى ظهر وانتشر الفيروس من جديد خلال الأشهر الماضية ما جعل البعض يعقتد أن القردة هي السبب فيه. ومن إرشادات منظمة الصحة العالمية، أنه يجب أن تتجنب أسماء الأمراض أن تحمل إشارة إلى بلدان أو مناطق أو حيوانات معينة، وكذلك يجب أن يكون الاسم سهل النطق. أعراض جدري القرود وخلال الأشهر الماضية، وتحديد من مايو الماضي انتشر فيروس جدري القرود بشكل كبير وخاصة في الدول الأوروبية، إلا أن خبراء استبعدوا احتمال أن يتحول الفيروس إلى جائحة، حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية الفيروس في يوليو الماضي حالة طوارئ صحية عالمية وذلك نتيجة الارتفاع العالمي في عدد المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض به. وحمل الفيروس هذا الاسم لأنه اكتشف لأول مرة في مستعمرات القردة المستخدمة في الأبحاث في عام 1958، لكنه لم يتم اكتشافه لدى البشر إلا في عام 1970. وينتقل جدري القردة من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق مع المصاب بطفح جلدي بسبب الفيروس وذلك من خلال التحدث أو التنفس أو لمس الرذاذ أو التلامس الجلدي أو ملامسة الفم أو ملامسة الفم للجلد. وتظهر أعراض جدري القرود في شكل طفح جلدي وبقع على الجسم وخاصة منطقة اليدين والوجه والقدمين، والصداع والقشعريرة والحمى، وقد تظهر الأعراض لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. 12اعرض الموضوع في صفحة واحدة
