أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، في كلمته أمام مؤتمر الإعلام وتنمية واحة سيوة الذي تعقدة الهيئة العامة للاستعلامات، أهمية دور الإعلام بمهامه الواسعة وكُتاب مصر وحملة الأقلام والميكرفون بكل ما يعنيه من قوة الكلمة، قائلًا: «مهما وصلت بَلاغتى فلن تناهض فصاحتكم الإعلامية». محافظ مطروح يفتتح مؤتمر الإعلام وتنمية واحة سيوة وأشار محافظ مطروح، خلال كلمته، إلى دور الإعلام القوى في التنمية، مستدركًا: «مؤتمرنا اليوم والذى يأتي تحت عنوان الإعلام وآفاق التنمية السياحية بسيوة، بالتعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة لللستعلامات، لهو تعببير وإيمان أكيدين بقوة ودور الإعلام، وانطلاقًا من أهمية المشاركة والمسئولية المجتمعية للإعلام في جهود التنمية والترويج الإعلامى لما تتمتع به مصر من مقومات تنموية متعددة، خاصة القطاع السياحى والمساهمة في الارتقاء به كأهم القطاعات الاقتصادية ومصدر للدخل القومى». وقال «شعيب»، إن المهمة الأصيلة للإعلام هي نشر الأخبار والتوعية والتثقيف في مجالات التنمية المختلفة، بالإضافة إلى مهمة النقد البنّاء لمعالجة بعض المشكلات في المجتمع من تعليم وصحة وأمية وغيرها، إلّا أن الرسالة الإعلامية تظل في إطار المسئولية المجتمعية من أجل البناء والتنمية واستنهاض الهمم، أقوى الرسائل في بناء الوعى والإدراك، مع تصحيح الصورة والمفاهيم، لأن الوطن ينتظر الكثير للمشاركة في البناء والتعبير عن ما يبذل من جهود غير مسبوقة في إطار الجمهورية الجديدة، لتوفير مزيد من الحياة الكريمة بربوع الوطن كافة. الإعلام يروج لخيرات سيوة الطبيعية كمكان سياحى عالمى وأضاف «شعيب»: «يأتى مؤتمرنا اليوم وتأكيدًا لدور الإعلام في تسليط الضوء والترويج لجميع الإمكانيات والموارد المتاحة خاصة السياحية، بالتوازى مع الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحى وكيفية الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والسياحية الفريدة على هذه الأرض البكر واللؤلؤة المسحورة واحة سيوة بما حباها الله من كنوز وخيرات بين بيئة صحراوية وزراعية وعيون مياه طبيعية متدفقة، وغيرها لم تستغل بعد، والذى خلق مزيدًا من التنوع السياحى بها، سواء سياحة علاجية أو بيئية أو ترفيهية أو ثقافية أو تاريخية يهفو إليها السائحون من معظم دول العالم». وأوضح أن هذا المؤتمر يأتى في إطار ما تشهده محافظة مطروح عامة من طفرة تنموية ومشروعات قومية وتنموية، كمدينة العلمين الجديدة، والمشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة، وميناء جرجوب وتطوير منفذ السلوم، وغيرها من مشروعات عملاقة وغير المسبوقة، والتى تعمل على مزيد من جلب آلاف فرص العمل وتحقيق التنمية السياحية والاستثمارية والصناعية والزراعية، في ظل اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بهذه البقعة الغالية من أرض الوطن كقاطرة للتنمية وكثانى أكبر المحافظات المصرية مساحةً. حلول لمشكلات سيوة وتابع: «سعت الدولة في الإسراع لوضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة لعقود طويلة، مع رفع كفاء البنية التحتية التي تعد الأساس الذي يخدم قطاع السياحة، حيث يجرى وضع حل جذرى لمشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى بتكلفة نحو 1.3 مليار جنيه، وكذا أعمال رصف طريق سيوة مطروح خرسانياً على 6 مراحل بنحو 3.4 مليار جنيه، ورصف وتوسعة الطريق المقابل بطول 310 كيلوأمتار بما ييسر الحركة والوصول 'لى الواحة، وإعداد مطار سيوة لاستقبال حركة السياحة، والعمل على الترويج السياحى للواحة وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية سيوة». وأكد انه تم الانتهاء من أعمال التطوير والتنسيق الحضارى لتحسين الصورة البصرية وسط الواحة، بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى، وبما يتلائم مع الطابع البيئى، خاصة حول قلعة شالي الآثرية التي تم إعادة تطويرها وترميمها كمعلم أثرى بتمويل من الاتحاد الأوروبى، وبتنفيذ شركة البيئة النوعية، وذلك في إطار الحفاظ على عمارة الكرشيف التي تعد من أهم مميزات سيوة وتمثل خصوصية لها.
