قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة بالحبس سنة مع الشغل ل 3 أشخاص من أسرة واحدة «شاب ووالده ووالدته» لاتهامهم باختطاف فتاة بعد هروبها من أسرتها وزواجها من المتهم الأول بعد أن أخبرت أسرتها أنها ذاهبة للدرس وهي دون ال15 عاما من عمرها بدائرة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية. وتضمن أمر إحالة المتهمين وهم «م. ع. م» 19 سنة تاجر ووالده «ع. م. م» و«أ. ك. ع» لمحكمة الجنايات انهم خطفوا المجني عليها «م. س» 15 عاما، وكان ذلك بالتحايل بأن طلب منها المتهم الأول مقابلتها فقام بانتظارها عقب الانتهاء من الحصة الدراسية الخاصة بها واصطحابها بسيارته إلى مسكنه وفوجئت بتواجد المتهمين الثاني والثالثه وقام المتهمون بإكراه المجني عليها بالقوة والتهديد بالتوقيع على ورقة بيضاء مسطرة وطلبوا منها كتاب عقد زواج بينها وبين المتهم الأول مهددين إياها بالإيذاء في حالة عدم الانصياع إلى أوامرهم وتحرير ذلك العقد حتى تمكنوا من الحصول على توقيعها وكتاب ذلك العقد. أضاف أمر الإحالة أن المتهمين احتجزوا المجني عليها بدون وجه حق بأن قاموا بشل حركتها واحتجازها داخل محل الواقعة. تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة طوخ يفيد بورود بلاغ من والد فتاة، 15 سنة، بالصف الأول الثانوى يتهم فيه شابا باختطاف نجلته واحتجازها بالإكراه وبالفحص والتحري تبين أن الفتاة تركت منزلها بحجة ذهابها للدرس وتزوجت عرفيا من الشاب «المشكو في حقه» لوجود علاقة عاطفية بينهما.
